تصعيد لا يهدأ يضع علاقات أنقرة وبرلين على حافة الانسداد

أكثر من ٦ سنوات فى الراكوبة

ألمانيا ترفض طلبا تركيا بتجميد أصول شبكة فتح الله غولن في خطوة من المتوقع أن تفاقم التوتر القائم بين البلدين.

ميدل ايست أونلاين

لا مؤشرات على حلحلة الأزمة

برلين - قالت مجلة شبيغل الألمانية السبت إن برلين رفضت طلبا رسميا من تركيا بتجميد أصول أعضاء من شبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز 2016.

ومن المرجح أن تزيد هذه الخطوة من تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي بعد أن قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الجمعة إن ألمانيا ستتصرف بشكل حازم تجاه اعتقال تركيا لمواطنين ألمانيين بتهم سياسية.

وقالت المجلة دون ذكر مصادرها إن الحكومة التركية طلبت من وزارة الخارجية في برلين أواخر أبريل/نيسان تجميد أصول تنظيم غولن وأعضائه في ألمانيا، مضيفة أنها ألحقت بالطلب قائمة تتضمن 80 اسما.

وذكر التقرير أن الحكومة الألمانية رفضت رسميا الطلب بنهاية يونيو/حزيران وأبلغت أنقرة أنه ليس هناك أساس قانوني كي يقيد مكتب الإشراف المالي الاتحادي حركة غولن وأنصاره.

وقال التقرير أيضا إن عدد طلبات الترحيل التي أرسلت إلى ألمانيا قفز إلى 53 طلبا منذ بداية العام ليزيد عن إجمالي الطلبات في العام 2016.

وذكرت وكالة دوغان التركية للأنباء أن السلطات التركية اعتقلت ألمانيين الخميس للاشتباه في صلتهما بمحاولة الانقلاب الفاشل العام الماضي.

وقالت الوكالة إن الألمانيين وهما من أصل تركي اعتقلا في مطار أنطاليا بسبب صلات مزعومة بتنظيم غولن.

وهناك 12 ألمانيا الآن قيد الاحتجاز في تركيا بتهم سياسية بينهم أربعة يحملون جنسية مزدوجة منهم الصحفي الألماني التركي دينيز يوجيل الذي أمضى نحو 200 يوم في السجن.

وزادت الاعتقالات من توتر العلاقات بين ألمانيا وتركيا بعد أن وصلت العلاقات إلى أدنى مستوياتها عندما وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعضاء حز --- أكثر

شارك الخبر على