مبروك ما دبرت

ما يقرب من سنتين فى الإتحاد

مبروك ما دبرت ـ كلمتان ربما تلجان المعنى بحروف ناصعة كبياض الثلج، ومعنى يفيض بأحلام زاهية كعين الطير.هاتان الكلمتان هما في الجذر الأبجدي يحملان البشارة لمجتمع يتحول إلى باقة من ورود، والناس فيه يتألقون كأنهم السنابل في حقل السكر المنقوع في كؤوس من ذهب.هذه شيمة أهل العزم، وهذه قيم قيادية لا يشبهها إلا رجال بنوا قيمهم على التعاضد، وبناء المجتمع على أسس الحب، والتضامن، والقيم الأصيلة. مبروك ما دبرت بوازع أخلاقي إماراتي بحت، وبحرفية قيادية لا شك أنها تعبر عن مفاهيم علية المنسوب الاجتماعي، والفلسفي، لأن في بلادنا هنا رجالاً يقطفون من بستان زايد الخير، طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته، خير الثمار، ويهدونها لشعب أحب الحياة، فوهبه قيادة تسهر على نعيمه، وتمنحه السرور، والبهجة، وتقدم له كل ما يرضيه ويجعله في تمام السعادة، والحبور.في هذا الوطن هناك سر الأسرار، حيث تتميز العلاقة بين الشعب والقيادة بأنها ملونة دائماً بألوان الزهر، ومنظمة كأنها العقد النضيد، ومسبوكة كأنها قلادة من جمال الطبيعة.هذه هي سيرة وطن تفوق على الواقع، فمنحه بريق النجوم، وأهداه رقية الصمود في وجه الملمات، حتى صار في العالمين الأيقونة الخالدة في ذاكرة الناس، صار القيثارة البديعة في ضمير العالم، صار نغمة الموجة في الأسماع، صار لمعة النجمة في عيون العشاق، صار عطر الوردة في قميص الوجود.هو هذا وطننا، هذه الإمارات وهي تتربع على عرش الوجود جذلانة كغزالة برية، مفعمة بحب الوجود، والبروز في المشهد الكوني، كأنها النجم تدور من حولها الكواكب، وتمضي في الحياة حقباً والعالم يشاهد ويتملى ما بين السطور، فيرى جملة التألق تختزل الزمان في خضم تطور المكان، يرى في العيون شعشعة البرق وهو يمطر غيمة الحلم، فيسقي بها مهجاً طالما خضبت الأنامل بالفرح، وطيبت الوجدان ببخور التفاؤل دوماً وأبداً.مبروك ما دبرت منظومة دعم الاستقرار الأسري التي أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لهي الباقة الجديدة ضمن باقات الدولة التي يتم إطلاقها بهدف إسعاد الإنسان، وتوفير الطمأنينة والاستقرار له، وإبراز قدرة أهل الشيم على السير على خطى القائد المؤسس، واستمرار المسيرة المظفرة التي خطتها الإمارات منذ التأسيس، وهي الخصلة التي تتمتع بها بلادنا دون سواها.في هذا الوطن يشعر الإنسان أنه يرتبط بعلاقة مع قيادته، أصفى من الجدول، وأنقى من النبع، وأعذب من الشهد، علاقة سمتها التعاطف، وثيمتها بناء الذات المتفانية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على