«التنسيق السعودي الإماراتي» يستعرض المشاريع الاستراتيجية

ما يقرب من ٣ سنوات فى الإتحاد

استعرضت لجنة الطاقة والصناعة والبنية التحتية في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي -خلال اجتماعها الربعي الثالث للعام الجاري في العاصمة السعودية الرياض- عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين ومتابعة سير العمل بتنفيذ المبادرات والمشاريع الاستراتيجية وخطط العمل المستقبلية المرتبطة بقطاعات الطاقة والصناعة والبنية التحتية بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين. 
ترأس وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، رئيس اللجنة من الجانب الإماراتي، وضم عدداً من أعضاء اللجنة في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية. 
ورحب العلماء -في كلمته خلال الاجتماع- بالحضور من ممثلي مؤسسات البلدين والقائمين على متابعة وتنفيذ المبادرات الاستراتيجية، ونقل لهم تحيات معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، متمنياً تحقيق النجاح في هذا الاجتماع وفي كل ما يخدم مصالح البلدين ويعزز مكانتهما. 
وأكد حرص دولة الإمارات على التعاون البناء والمثمر مع السعودية بهدف تعزيز وتطوير التعاون الاستراتيجي والتكامل المثمر والبناء في قطاع الطاقة والصناعة والبنية التحتية بما يعزز مكانة البلدين كقوتين لهما ثقل كبير في هذه القطاعات الحيوية الداعمة للاقتصادات الوطنية والتنمية المستدامة. 
ولفت إلى أهمية هذه الاجتماعات والتنسيق الفعال تحت قبة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظهما الله، في بلورة رؤية مشتركة بين البلدين وتعزيز الشراكة لتحقيق نتائج ملموسة. 
وثمن جهود فريق الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي التابع للجنة التنفيذية برئاسة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، ومعالي فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط في السعودية. 
وأضاف العلماء: «بتعاوننا الفعّال وخطط عملنا المستقبلية الطموحة قادرون على نقل قطاعات الطاقة والصناعة والبنية التحتية إلى مستويات متقدمة، والمضي بها نحو مستقبل واعد يلبي تطلعات القيادة الرشيدة في كلا البلدين ويحقق التنمية المستدامة ورفاه الشعبين الشقيقين». وأثنى على العلاقة التاريخية المشتركة التي تجمع الإمارات بالشقيقة الكبرى السعودية والتي تعتبر مثالاً يحتذى به ليس على الصعيد الإقليمي فحسب بل على المستوى العالمي إذ أن البلدين وبفضل علاقاتهما المشتركة خطتا معاً خطوات متقدمة ضمن مفهوم تعزيز تكامل منظومة الطاقة وإيجاد حلول مبتكرة للاستخدام الأمثل للموارد بما يدعم التزامهما التام باتفاقية باريس للمناخ. 
وعلى هامش الاجتماع، التقى المهندس شريف العلماء كلاً من الدكتور ناصر الدوسري مستشار وزير الطاقة والمشرف العام على وكالة العلاقات الدولية والمهندس أحمد الزهراني مساعد وزير الطاقة لشؤون التطوير والتميز حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مجالات الطاقة والبنية التحتية والإسكان.

شارك الخبر على