تجدّد الاشتباكات.. أرمينيا تتهم أذربيجان بالسيطرة على ١٠ كلم من أراضيها

أكثر من سنة فى تيار

اتهمت أرمينيا أذربيجان بالسيطرة على 10 كلم من أراضيها خلال المعارك الأخيرة.
وفي وقت سابق، الأربعاء، عرضت أذربيجان إعادة جثث 100 جندي أرميني قالت إنهم قتلوا في الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين البلدين.
وقالت لجنة أسرى الحرب الأذربيجانية في بيان إن “أذربيجان تدعو إلى وقف إطلاق النار وهي مستعدة لتسليم جثث 100 جندي أرميني من جانب واحد إلى أرمينيا”، نقلا عن فرانس برس.
ومن جانبه، أعلن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الأربعاء، مقتل 105 من الجنود في معارك اليومين الماضيين مع أذربيجان.
هذا وذكرت وزارة الدفاع الأرمينية أن اشتباكات جديدة اندلعت بين القوات الأذربيجانية والأرمينية صباح اليوم الأربعاء 14 سبتمبر\ايلول، وذلك غداة مقتل العشرات في أعنف قتال بين الجارتين منذ عام 2020.
وحملت كل دولة الأخرى مسؤولية تجدد القتال الذي دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الدعوة للهدوء.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن أذربيجان استخدمت المدفعية وقذائف المورتر والأسلحة الصغيرة في هجومها الأربعاء.
وأضافت: “الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية لا يزال متوترا”، مؤكدة من جديد على موقف أرمينيا من أن أذربيجان هي من اعتدت على أرضها ذات السيادة.
وفي وقت سابق، أعلن مدير القسم الرابع لدول رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، دينيس غونتشار، أن موسكو على تواصل مع باكو ويريفان، وتتخذ إجراءات للسعي في استقرار الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية بأسرع وقت.
وقال المسؤول لوكالة “سبوتنيك”: “نحن على تواصل وثيق مع باكو ويريفان. نتخذ الإجراءات اللازمة بهدف استقرار الوضع بأسرع وقت”.
واندلعت الاشتباكات، ليل الثلاثاء 13 سبتمبر\ايلول، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، وأدت لسقوط ضحايا في جيشي البلدين، واتهم الطرفان بعضهما بعضا ببدء التصعيد.
وبحلول صباح اليوم الاربعاء 13 سبتمبر\ايلول، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، إثر محادثة بين الرئيس الروسي بوتين ورئيس الوزراء الأرميني باشينيان.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ، دخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر 2020.

شارك الخبر على