هلاريخ بين المنطق ...وعدمه

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

تكاد تكون قاعده ذهبية في مباريات هلاريخ تسير بها الركبان ان مباريات القمه ليس لها امان والحوادث في ذلك كثيرة سواء ودية او دورية او خيرية بمناسبه ليس هناك فرق فلا أحد يستطيع التكهن بها وهذا فيه عزاء لجماهير الفريق الأضعف وتعويلا كبيرا ان تسبق العرجاء !!!
وفي ذلك بنقل الرواة حكايات الف ليله وليله في مباريات هلاريخ وكيف أنها قلبت التوقعات راسا علي عقب فقد روي لي الأديب الاريب واقدم الرؤساء الأحباء للهلال اطال الله عمره اللواء عمر علي حسن كيف انه وهو رئيس الهلال كان يتهرب من مباراة كاس الذهب الاولي ويري ان المريخاب أرادوا شرا بالهلال عطفا علي حالته فاوعزوا للرئيسئ نميري بذلك وظل يتهرب الي ان ارسل له الرئيس نميري قطب الهلال الوزير محمد توم التيجاني الذي بطريقته عرف المخبا ودخل عليهم قائلا(يا ولدي يا عمر لماذا ترفض اللعب مع المريخ )فكان رد اللواء (المريخ يريد لنا سوءا بهزيمة نكراء)فكان رد الوزير (بنسبة كم تغلب المريخ )فكان الرد (بنسبة 1%)فكان رد الوزير(نغامر ونلعب بواحد في المية ونغلب المريخ لان الكرة مدورة تحتاج لمغامره) فوافقت ولعبنا وغلبنا ) انها ضد المنطق والواقع وكل الإحداثيات!!
وذات مرة روي لي سكرتير المريخ الأسبق الصديق الراحل نصرون وهو بالمناسبة رجل محدث لا يمل وحافظ تاريخ من الحكايات يملأ مجلدات من النوادر والملح والطرائف فقد قال لي مرة من عشرات المرات وللأسف لم اسجلها حتي خطفه الموت وقد كرمناه بحفل أنيق في وداعه وانشدته بومها(انا بعضك انت كلي انا منك وانت مني ) قال (كان المريخ جاهزا لكن هلاريخ ليس لها امان فذهبت و حاج مزمل. لفكي في العشش وجلسنا اليه وتم الاتفاق ان تأتي بخروف له غره بيضاء ليقرأ عليه ويكفنه ويدفنه ولاحظ الفكي ان لحاج مزمل. عمه جديدة وجميله وهو قادم من الحج فطلبها ليكفن الخروف فيها وفعلنا وخرجنا علي امل العودة بعد المباراة لنكمل له باقي الحساب وركبنا السيارة وظللنا ندور كعادتنا حيث لا تدخل المبارا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على