غوث الأشقاء في السودان
almost 3 years in الخليج
كدأبها في مشاركة المنكوبين أوضاعهم القاسية، وتخفيف معاناتهم في كل الأماكن، ومنذ عهد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بسجاياه الكريمة التي أسعدت البشرية، وتعطر بذكره كل لسان، فقد استعبد القلوب بالإحسان، والبذل والعطاء، وكانت مآثر الخير جزءاً رئيساً من سيرته، لتكون ثقافة إنسانية إماراتية، وضع لها الأساس بعمله وبسيرته، وبسجاياه المُحبة للخير والحريصة على منفعة الإنسان أينما كان؛ فقد كان له في كل ميدان من ميادين الجود والخير جانب، يُدخل الابتسامة على شفاه المكروبين والحزانى، ويزرع الأمل في قلوب اليائسين. منذ أيام، أمطار وسيول ضربت عدداً من الولايات في السودان الشقيق، وتعرض