معارض سوري إعادة العلاقات بين الأسد و أردوغان «أمر وارد»

ما يقرب من ٩ سنوات فى التحرير

قال المعارض السوري، منذر آقبيق: إن "إعادة العلاقات بين الرئيسين التركي والسوري، أمر وارد"، مشيرًا إلى أنه قد يكون "ثمنًا سياسيًا" مقابل إبعاد الخطر الكردي عن الحدود الجنوبية لتركيا.وصرح آقبيق الناطق باسم تيار الغد السوري المعارض، لوكالة "آكي" الإيطالية، أن موضوع إعادة العلاقات بين أردوغان والأسد أصبح أمرًا واردًا الآن بعد أن كان من المستحيلات، والسبب الوحيد لذلك هو موضوع الأكراد، بعد أن سيطرت قوات سوريا الديمقراطية الكردية على مناطق واسعة غرب نهر الفرات، الأمر الذي تعتبره تركيا خطرًا بالغًا على أمنها القومي، وهي تحتاج إلى تعاون روسي معها في هذا الملف.

في المقابل، استبعد المعارض أن تتخلى تركيا عن المعارضة السورية قائلًا: "على العكس، ستستفيد تركيا من علاقاتها القوية مع هذه المعارضة، لأنها ستكون أوراق قوة بيدها"، و حول الدور الإيراني في سوريا وصفه "آقبيق" بأنه دور تخريبي، ومعاد للشعب السوري، معتبرًا أنه من الأفضل أن تجر تركيا إيران إلى نهج سياسات مختلفة وتصالحية مع الشعب السوري، عن طريق سحب حرسها الثوري وميليشياتها من البلاد، بدلًا من أن تجر إيران تركيا إلى القبول بدورها السيء في سوريا".

كان الكرملين قد نفى تقارير لوسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية تحدثت عن "تحضيرات لوجستية" للقاء قريب يجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، برعاية روسية.

وسبق أن صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الأسبوع الماضي، بأن بلاده بدأت محاولة جادة لتطبيع العلاقات مع سوريا، دون أن يعطي أية إيضاحات، لكن هذا التصريح شغل الكثيرين ممن لهم علاقة بالشأن السوري، فتحسن علاقة أردوغان مع الأسد، سيحمل معه الكثير من التغيرات الجذرية الخطيرة التي ستقلب كل الموازين العسكرية والسياسية في المنطقة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على