في محبة بهاء طاهر

ما يقرب من سنتين فى الخليج

عبدالله السناوي بأثر ما ألمّ به من مرض قيّد حريته في الحركة والتنقل، غاب حضوره في المحافل الثقافية دون أن يغيب اسمه وإلهامه. هو رجل لا يخفي أمراضه ولا يتستر على آلامه. صارح قراء أدبه بما يعانيه من وجع إنساني دون أن يقول: «هذه آلامي أنا». في مجموعته القصصية الأخيرة «لم أعرف أن الطواويس تطير» تبدت أوجاع الزمن: «نظرت نحو الطاووس المأسور، الذي كانت بعض ريشاته الملونة تبرز من ثقوب الشبكة وهو ينتفض، وقلت لنفسي وأنا أنصرف يا طائري العجوز أشباه عوادينا».. الكلمتان الأخيرتان لأمير الشعراء «أحمد شوقي»، أي أننا نشبه بعضنا بعضاً. سألته وقت نشرها عام (2009): هل نبرة اليأس من طبيعة الدراما أم تعبير عما يجيش

شارك الخبر على