٩٠٠ متحدث في برامج ومؤتمرات أكاديمية لـ«نيويورك أبوظبي»

ما يقرب من سنتين فى الإتحاد

خلفان النقبي (أبوظبي)قالت ناهد أحمد، مساعد مدير البرامج العامة في معهد جامعة نيويورك أبوظبي: تخرجت في جامعة زايد بدرجة البكالوريوس في التربية والدراسات الإنجليزية والماجستير في الدبلوماسية والشؤون الدولية. قبل انضمامي إلى جامعة نيويورك أبوظبي، عملت في جامعة زايد لمدة ثلاث سنوات كمنسق لنجاح الطلاب وأنشطتهم، حيث قمت بتخطيط وتنظيم الأنشطة والندوات والمؤتمرات لتعزيز معرفة الطلاب ومهارات الاتصال. كما أعمل في البرامج العامة في معهد جامعة نيويورك أبوظبي منذ عام 2014. وبصفتي مساعد مدير المعهد، يتمثل دوري الرئيسي في تنظيم المحادثات وتوليد الوعي حول مختلف الموضوعات ذات الأهمية الوطنية والعالمية، ذات الصلة بالجمهور الإماراتي.وأكدت ناهد أحمد: جمع معهد جامعة نيويورك أبوظبي بين الأكاديميين والمهنيين والقادة من جميع أنحاء العالم منذ تأسيسه في عام 2008 في مؤتمراته الأكاديمية وبرامجه العامة لمناقشة المجالات البحثية والموضوعات ذات الأهمية المحلية والعالمية. وتعد مؤتمرات المعهد الأكاديمية بمثابة منصة علمية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي، وأعضاء هيئة التدريس عبر الشبكة العالمية، لمناقشة وعرض أبحاثهم المبتكرة وأنشطتهم الإبداعية. ويضم البرنامج معارض وعروض أفلام ومحادثات وحلقات نقاش للعلماء والباحثين وصانعي السياسات وقادة الفكر الذين يقدمون مواضيع ذات أهمية محلية وعالمية.وأشارت: استضفنا حوالي 900 متحدث في 800 برنامج ومؤتمر أكاديمي، وكان لدينا حوالي 100 ألف شخص في الحضور. استضفنا متحدثين رئيسيين من بينهم كاتب العمود والباحث الإماراتي سلطان سعود القاسمي للتحدث عن المدن الخليجية الصاعدة، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية عمر سيف غباش للتحدث عن كتابه «رسائل إلى شاب مسلم». حيث إن برامجنا العامة مجانية ومفتوحة للجميع. كما نمنح الحضور الفرصة للتواصل مع المتحدثين ومواصلة المحادثات في حفل الاستقبال الذي نقدمه بعد ذلك.وبينت ناهد: بصفتي امرأة إماراتية، أشعر بالفخر لكوني جزءاً من هذه المنصة ولحصولي على الفرصة لتنظيم هذه البرامج العامة، وإلهام المجتمع، والعمل على خدمة رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة. وكجزء من الدور المحوري للمعهد في تمكين المرأة الإماراتية، نطرح ونناقش باستمرار الموضوعات التي من شأنها الارتقاء بالمرأة الإماراتية فكرياً ومهنياً. على سبيل المثال، ركزنا على السياسات الاجتماعية المتعلقة بتشغيل المرأة في الإمارات. كما سلطنا الضوء على النساء الإماراتيات ومنحناهن الفرصة لعرض أعمالهن. من خلال منصتنا، فتحنا قنوات لهؤلاء الباحثين من الفرص للتواصل والتعاون مع العديد من الكيانات ومواصلة عملهم المذهل. بالإضافة، قمنا بدعوة نساء إماراتيات ناجحات مثل معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب في الإمارات، وهي نموذج يحتذى به للمرأة في الإمارات، للتحدث عن القدرة الثقافية للإمارات. كان لدينا أكثر من 300 شخص حاضر و60 في المائة كانوا من الشابات الإماراتيات.، ومن الضروري بناء جسر مع المرأة الإماراتية، لأنه عندما تتواصل مع النساء، فإنك تتواصل مع المجتمع بأكمله.وأوضحت ناهد، أن هذا العام يدور حول إلهام الناس نحو مفهوم الاستدامة، ويتعلق الأمر بتوفير ثروة من المعرفة في العديد من المجالات والتخصصات حتى نتمكن من التوصل إلى حلول مبتكرة لأكبر التحديات في العالم، وأهمها خلق مستقبل أكثر استدامة. وهذا يعني أيضاً وضع المعايير لجيل الشباب لمواصلة الرحلة. وقالت: من تجربتي المتواضعة، أعتقد حقاً أن البرامج العامة في معهد جامعة نيويورك أبوظبي هو فريد من نوعه. أتمنى أن يستمر المعهد في نشر أثره إقليمياً وعالمياً، وإثراء المنظومة المعرفية والتعليمية.

شارك الخبر على