من الأشهر اليوم؟

قالت وكالة "فرانس برس" الإخبارية، في تقرير لها اليوم الإثنين، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سوف يجتمع بأعضاء حكومته اليوم لبحث ملفات هامة منها مناقشة التعديلات التي يحاول تطبيقها على قانون العمل والتقاعد والمساعدات الحكومية المقدمة للعاطلين عن العمل.

و يخصص الاجتماع بحسب بيان للإليزيه "لبحث الإصلاحات موضع التطبيق من الناحية العملية حول ثلاثة محاور كبرى: الإصلاحات الهيكلية التي تمت مباشرتها (قانون العمل ونظام التقاعد ومساعدات البطالة)، والخيارات بالنسبة للميزانية من أجل تحسين قدرة فرنسا الاستثمارية واستعراض خارطة العمل لكل من الوزارات خلال الولاية الرئاسية".

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تراجعت فيه شعبية الرئيس الفرنسي، حيث سيواجه ماكرون أول تظاهرة ضخمة في 12 سبتمبر المقبل احتجاجا على هذا الإصلاح.

يذكر أن الأشهر الماضية شهدت عدة قرارات للحكومة مثل خفض ميزانية الدفاع واقتطاع 5 يورو في الشهر من المساعدات السكنية للمواطنين ومؤخرا إرجاء قسم من التخفيضات التي وعد بها ماكرون في المساهمات للضمان الاجتماعي إلى خريف 2018. وهي الإجراءات التي كان لها وقع سلبي لدى الرأي العام وأعطت كذلك انطباعا بالارتباك داخل الفريق التنفيذي.

وكان قد أقر رئيس الوزراء إدوار فيليب، بنفسه بأن خفض المساعدات السكنية ليس تدبيرا "في غاية الذكاء"، مرتكبا هو أيضا بعض الهفوات بالنسبة لوتيرة خفض المساهمات للضمان الاجتماعي.