خواطر التقصير في التقليد

ما يقرب من سنتين فى الخليج

ماذا في جعبة الفلاسفة والمفكرين الغربيين، الذين يلهجون بأفول الحضارة الغربية؟ أطلق خيالك ليتهادى على إيقاع ابن خلدون، أرنولد توينبي، شبنجلر في «تدهور الغرب»، أو كولن ويلسون في «سقوط الحضارة». أمامك ألف اتجاه، سر حيثما طاب لك السير، لكن على الثقافة أن تشقى كما يشقى ذو العقل إذا كان بعيد الهمّ. أليس من حقنا أن نطرح على طاولة الصدق حصاد العلاقة المعرفية بالغرب؟ إلى أيّ عهد تعود الصلات، إلى قرنين مثلاً؟ الافتتاحية التي لا ينساها القلم في مجلة «العربي» في أواخر العقد السادس من القرن الماضي، حرّرها الراحل الدكتور أحمد زكي، رئيس التحرير، في صفحات، قارن فيها الاستعمار الأنجلوساكسوني بالاستعمار

شارك الخبر على