رئيس الغرفة تعزيز التكامل مع السلطتين يسهم في بناء اقتصاد مستدام

ما يقرب من سنتين فى البلاد

السلوم‭: ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬لـ‭ ‬“الخاص”‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬وتعزيز‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي

جناحي‭: ‬“الصغيرة‭ ‬والمتوسطة”‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬من‭ ‬ركائز‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬

كانو‭: ‬توعية‭ ‬المترشحين‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬الاقتصادي‭ ‬تحقيقا‭ ‬للمصلحة‭ ‬الاقتصادية

 

دعا‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬سمير‭  ‬ناس‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬خلق‭ ‬علاقات‭ ‬متوازنة‭ ‬ومتوازية‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬الجهات‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬صناعة‭ ‬القرار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لدعم‭ ‬آليات‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬فى‭ ‬تعزيز‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بشكل‭ ‬مرن‭ ‬ومتراكم،‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬خطط‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬الحكومة‭ ‬وبرنامج‭ ‬الغرفة‭ ‬فى‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬والنماء‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬حرص‭ ‬الغرفة‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬التكامل‭ ‬مع‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬لبناء‭ ‬اقتصاد‭ ‬مستقر‭ ‬ومستدام‭ ‬عبر‭ ‬صياغة‭ ‬تشريعات‭ ‬اقتصادية‭ ‬تواكب‭ ‬مقتضيات‭ ‬العصر‭ ‬وتعزز‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬كمحرك‭ ‬للتنمية‭.‬

وقال‭ ‬ناس‭ ‬فى‭ ‬كلمته‭ ‬خلال‭ ‬انطلاق‭ ‬أولى‭ ‬جلسات‭ ‬برنامج‭ ‬“حاضنة‭ ‬التأثير‭ ‬الاقتصادي”‭ ‬الذي‭ ‬نظمته‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬صباح‭ ‬أمس‭ ‬كإحدى‭ ‬مبادراتها‭ ‬للمسؤولية‭ ‬المجتمعية‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬توعية‭ ‬المترشحين‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬بالشؤون‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وتقريب‭ ‬الرؤى‭ ‬وتبادل‭ ‬الأفكار‭ ‬حول‭ ‬المتطلبات‭ ‬التشريعية‭ ‬لتطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬إن‭ ‬أولويات‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬السبل‭ ‬الممكنة‭ ‬لتحقيق‭ ‬النماء‭ ‬الاقتصادي‭ ‬عبر‭ ‬تهيئة‭ ‬البيئة‭ ‬التشريعية‭ ‬لتنفيذ‭ ‬المبادرات‭ ‬المنسجمة‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المتغيرات‭ ‬العالمية‭ ‬المتسارعة‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مبادرة‭ ‬جلسات‭ ‬حاضنة‭ ‬التأثير‭ ‬الاقتصادي‭ ‬تأتي‭ ‬ضمن‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الموضوعة‭ ‬ضمن‭ ‬توجهات‭ ‬وأهداف‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬للدورة‭ ‬30،‭ ‬والتي‭ ‬ترمي‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬مساهمة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬الدفع‭ ‬بتنمية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلي‭ ‬عبر‭ ‬نشر‭ ‬التوعية‭ ‬وأن‭ ‬تلعب‭ ‬الغرفة‭ ‬دورًا‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬ما‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬دعم‭ ‬وتنمية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬مبينًا‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬يستهدف‭ ‬بناء‭ ‬كوادر‭ ‬نيابية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬صياغة‭ ‬التشريعات‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬ومؤهلة‭ ‬للمشاركة‭ ‬فى‭ ‬خطط‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬المتطلبات‭ ‬الراهنة‭ ‬وما‭ ‬تشهده‭ ‬من‭ ‬خطط‭ ‬ومبادرات‭ ‬سريعة‭ ‬وناجزة‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الملف‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬ما‭ ‬يطرأ‭ ‬من‭ ‬بدائل‭ ‬ومتغيرات‭ ‬اقتصادية‭ ‬متسارعة‭.‬

هذا‭ ‬وعقدت‭ ‬جلسات‭ ‬حاضنة‭ ‬التأثير‭ ‬الاقتصادي‭ ‬للراغبين‭ ‬في‭ ‬الترشح‭ ‬إلى‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي‭ ‬صباح‭ ‬أمس‭ ‬من‭ ‬التاسعة‭ ‬صباحًا‭ ‬وحتى‭ ‬الثانية‭ ‬عشرة‭ ‬ظهرًا‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬التجار،‭ ‬وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬الجلسات‭ ‬التوعوية‭ ‬ضمن‭ ‬مبادرات‭ ‬“الغرفة”‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تستهدفها‭ ‬خلال‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة،‭ ‬إذ‭ ‬إنها‭ ‬تؤمن‭ ‬بالعمل‭ ‬الجماعي‭ ‬لتحقيق‭ ‬المصلحة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للمملكة،‭ ‬كونها‭ ‬ليست‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬الساحة‭ ‬المحلية‭ ‬وقضايا‭ ‬المجتمع،‭ ‬وأن‭ ‬رسالتها‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬المجتمعية‭ ‬تبقى‭ ‬هي‭ ‬استثمارها‭ ‬الأهم‭ ‬وأولويتها‭ ‬المطلقة‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬قدم‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬السلوم‭ ‬عرضًا‭ ‬حول‭ ‬مبادرات‭ ‬ومقترحات‭ ‬قدمتها‭ ‬الغرفة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬أكد‭ ‬فيه‭ ‬دور‭ ‬“الغرفة”‭ ‬في‭ ‬مبادرات‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بإطلاق‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستقرار‭ ‬المالي،‭ ‬عبر‭ ‬قطاعات‭ ‬الدولة‭ ‬المختلفة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اقتراح‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬لتنمية‭ ‬اقتصادية‭ ‬شاملة،‭ ‬وخلق‭ ‬الفرص‭ ‬النوعية‭ ‬للمواطنين‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬واعدة‭ ‬لصالح‭ ‬المواطنين‭ ‬وجعل‭ ‬الأولوية‭ ‬لهم‭ ‬فى‭ ‬خطط‭ ‬التوظيف‭ ‬والتدريب،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬مساهمة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموي‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بما‭ ‬تقدم‭ ‬من‭ ‬تسهيل‭ ‬للإجراءات‭ ‬التجارية‭ ‬وزيادة‭ ‬فعاليتها‭ ‬لاستقطاب‭ ‬استثمارات‭.‬

بدوره،‭ ‬أشار‭ ‬وليد‭ ‬كانو‭ ‬نائب‭ ‬الأمين‭ ‬المالي‭ ‬بغرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجلسات‭ ‬التوعوية‭ ‬تأتي‭ ‬ضمن‭ ‬مبادراتها‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تستهدفها‭ ‬خلال‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة،‭ ‬إذ‭ ‬إنها‭ ‬تؤمن‭ ‬بالعمل‭ ‬الجماعي‭ ‬لتحقيق‭ ‬المصلحة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للمملكة،‭ ‬كونها‭ ‬ليست‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬الساحة‭ ‬المحلية‭ ‬وقضايا‭ ‬المجتمع،‭ ‬وأن‭ ‬رسالتها‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬المجتمعية‭ ‬تبقى‭ ‬هي‭ ‬استثمارها‭ ‬الأهم‭ ‬وأولويتها‭ ‬المطلقة‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬تطرقت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة،‭ ‬سونيا‭ ‬جناحي،‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬سن‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬تميّز‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬والمتناهية‭ ‬الصغر،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التمويلات‭ ‬والدعم‭ ‬وغيرها،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬تشكل‭ ‬قرابة‭ ‬98‭ % ‬من‭ ‬عدد‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬منحها‭ ‬فرصة‭ ‬النمو‭ ‬والتطور‭ ‬والتوسع‭ ‬الجغرافي،‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬مساهمة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭.‬

ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬إمكانية‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬المجاورة‭ ‬والدول‭ ‬الصديقة‭ ‬في‭ ‬جانب‭ ‬الإتمام‭ ‬بالمؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬والمتناهية‭ ‬الصغر،‭ ‬ما‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬ديمومتها‭ ‬واستدامتها،‭ ‬بما‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وخلق‭ ‬الفرص‭ ‬أمام‭ ‬المواطنين‭.‬

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على