قمة باريسية مصغّرة تبحث «أزمة الهجرة»

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

(أ ف ب)

افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، أمس، قمة مصغرة لبحث «أزمة الهجرة وطرق مواجهة هذا التحدّي» الذي ألقى بثقله على عدد من الدول الأفريقية والأوروبية. وتهدف القمة، التي يشارك فيها قادة سبع دول أفريقية وأوروبية، إلى تقييم وتنسيق المواقف بشأن «المهاجرين» الآتين إلى أوروبا عبر ليبيا، ولا سيما أن الاتحاد الأوروبي يحاول قطع «طرق الهجرة غير الشرعية» عبر المتوسط بشكل نهائي.
ووفق بيان للرئاسة الفرنسية، يهدف اجتماع باريس «إلى إعادة تأكيد دعم أوروبا لتشاد والنيجر وليبيا في التحكم بتدفق المهاجرين»، مضيفاً أن الحد من هذه الظاهرة سيكون من خلال العمل «في ثلاثة اتجاهات، وهي: مراقبة الحدود مع ليبيا، التصدي لشبكات التهريب والنظر في خيار اللجوء».
ويشارك في المناقشات من الجانب الأفريقي، الرئيس التشادي إدريس ديبي، والرئيس النيجري محمدو يوسوفو، بالإضافة إلى رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، الذين تقع دولهم «في قلب حركة عبور المهاجرين» من أفريقيا إلى أوروبا.

شارك الخبر على