“البحرين والكويت” يتبنى ١٤ بحرينيا للمشاركة ببرنامج تطوير الإداريين

أكثر من سنة فى البلاد

أطلق بنك البحرين والكويت، البنك الرائد في مجال الخدمات المالية والمصرفية للأفراد والمؤسسات في البحرين، النسخة التاسعة من برنامج تطوير المتدربين الإداريين، مع التركيز بشكل خاص وللمرة الثانية على مجال التكنولوجيا المالية “فنتك”، وبما يتماشى مع إستراتيجية البنك ورحلة التحول الرقمي.
وجرى توظيف 14 من الكوادر البحرينية الشابة لهذا البرنامج للعمل بشكل دائم في البنك، حيث تم اختيارهم من بين مجموعة كبيرة من المتقدمين والمتخصصين في علوم الكمبيوتر أو هندسة البرمجيات أو تكنولوجيا المعلومات. حيث خضع جميع المتقدمين لمعايير الاختيار الرئيسية والاختبارات والمقابلات مع الإدارة التنفيذية.
يبدأ المشاركون في البرنامج رحلة تدريب مكثف لمدة 100 يوم وعلى يد خبراء وأخصائيين، حيث يتم تزويدهم بأحدث ما توصلت إليه العلوم الإدارية وتطورات الصناعة المالية والمصرفية، والتأكد من استيعابهم وإتقانهم لمختلف المفردات التدريبية التي يضمّها البرنامج في هذه المرحلة.
ويتولى بنك البحرين والكويت في المرحلة الثانية من البرنامج توزيع المتدربين على العديد من الأقسام لديه، وبالأخص ذات الصلة بالتحول الرقمي، ودمجهم في المشروعات ذات الصلة بإستراتيجية البنك. وبهذه المناسبة، أقام بنك البحرين والكويت مأدبة غداء في الأول من سبتمبر على شرف الأعضاء الجدد في البرنامج، وقد تم الترحيب بهم بشكل خاص من قبل الرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور عبد الرحمن سيف وأعضاء الإدارة التنفيذية الذين تمنوا لهم النجاح في رحلتهم التطويرية القادمة.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، عبدالرحمن علي سيف، في تصريح له بهذه المناسبة إن برنامج المتدربين الإداريين الذي استحدث في العام 2003 كانت له العلامة البارزة والمضيئة في تاريخ تطور البنك بشكل خاص والقطاع المصرفي بشكل عام، وبما يؤكد مرة أخرى مكانة بنك البحرين والكويت كمؤسسة مصرفية رائدة أثرت القطاع المصرفي في مملكة البحرين بالكفاءات الوطنية المتميزة عبر تأهيلها وتدريبها من خلال برامج متخصصة داخل وخارج المملكة البحرين.
وأضاف سيف أن بنك البحرين والكويت حرص على ربط هذا البرنامج ببرامج الإستراتيجية وخاصة إستراتيجية التحول الرقمي. مؤكداً أن البنك تبنى هذه المجموعة من الخريجين والخريجات لتأهيلهم بصورة مكثفة ومحددة للمساهمة بصورة فاعلة في عملية تطوير وتحديث البرامج والأنظمة في البنك.
من جانبه، قال حسان بورشيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في بنك البحرين والكويت إن إعداد مجموعة من المواهب البحرينية بالمهارات اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي يمثل عنصراً أساسياً في إستراتيجية البنك لتسريع وترسيخ عملية التحول والابتكار الرقمي.
وأضاف أن اهتمام عدد كبير من الكوادر البحرينية بالمشاركة في برنامج تطوير المتدربين الإداريين يبرهن على جاذبية بيئة العمل في بنك البحرين والكويت وتلبيتها لتطلعات المواهب الوطنية، مشيراً إلى أن محتوى البرنامج وقدرته على تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات اللازمة في مجال التكنولوجيا المالية تحديداً جعلت منه على مدار السنوات السابقة قناة فاعلة لعبور المواهب البحرينية المتميزة إلى أسرة عمل بنك البحرين والكويت.
وتتضمن المرحلة الأولى من البرنامج والتي بدأت في 28 أغسطس، تدريب المشاركين على أساسيات التكنولوجيا المالية، تليها مرحلة متقدمة تتناول التطبيق العملي للتقنيات الناشئة، كما يغطي البرنامج موضوعات متعلقة بحلول التكنولوجيا المالية، وسلسلة الكتل “بلوك تشين”، والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دورات قائمة على المهارات والشهادات المهنية في تكنولوجيا المعلومات وإدارة المشروعات.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على