مجموعة الوساطة الدولية تعبر عن ارتياحها لنتائج لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي

ما يقرب من سنتين فى كونا

الجزائر - 3 - 9 (كونا) -- عبرت مجموعة الوساطة الدولية في مالي اليوم السبت عن ارتياحها لنتائج الدورة السادسة رفيعة المستوى للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي.وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان بختام فعاليات الدورة السادسة أن ارتياح مجموعة الوساطة الدولية تناول بشكل خاص اللقاءات الرسمية وغير الرسمية المرتقبة في الأسابيع المقبلة والرامية إلى تهيئة الظروف المؤاتية للاستئناف الفعلي والمتوافق عليه لتنفيذ الاتفاق والعودة إلى السلم والاستقرار في هذا البلد.وأشارت الوزارة الى أن "الاجتماع شهد تبادلا صريحا وشفافا حول التقدم المسجل وما تبقى من تحديات يتعين على الأطراف في مالي رفعها من أجل استكمال تحقيق أهداف الاتفاق خلال فترة الانتقال الحالية".وأوضح البيان أن "الدورة سمحت كذلك بتقييم مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر" حيث أكد المشاركون "دعمهم المتواصل للأطراف المالية في طريقهم نحو السلم والمصالحة".ولفتوا إلى "ارتياحهم للديناميكية الجديدة التي يشهدها مسار تنفيذ الاتفاق بفضل استئناف نشاطات لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي" حيث اغتنم المشاركون الفرصة "للاشادة بدور الجزائر المهم بصفتها قائدة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة المتابعة وبلدا جارا ظل على الدوام ملتزما بقوة في إيصال مسار السلم والمصالحة إلى بر الأمان وتضامنه الفعال مع مالي في كل الأوقات".وأبرز الاجتماع كذلك "ضرورة أن يزيد المجتمع الدولي من التزامه ودعمه متعدد الأشكال لمسار السلم لتعزيز الانتقال وتسهيل عودة النظام الدستوري فضلا عن ترقية السلم الدائم في مالي".وبهذه المناسبة أضاف البيان أنه "تم الاتفاق على إجراءات ملموسة لتمكين الوساطة الدولية من تكثيف دورها في المبادرة والمرافقة ومتابعة تنفيذ الاتفاق لاسيما خلال المراحل الحاسمة المرتقبة قريبا".يذكر أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وبصفته قائد الوساطة الدولية في مالي كان قد دعا أمس الجمعة خلال افتتاح الدورة السادسة رفيعة المستوى للجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بمالي إلى أعمال ملموسة من أجل بلوغ أهداف مسار التنفيذ الشامل للاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر. (النهاية)

م ر / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على