بعد رد إيران السلبي... مسؤول أميركي لا اتفاق نوويًّا قريبًا

ما يقرب من سنتين فى البلاد

بعد تأكيد وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق، أمس (الجمعة)، أنها تلقت رداً إيرانياً سلبياً وغير بنَّاء أو مشجع على مسودة الاتحاد الأوروبي النهائية لإعادة إحياء الاتفاق النووي، أكد مسؤول أميركي أن التوقيع على أي اتفاق لن يحصل قريباً.
وأضاف أن بلاده قد تؤجل إبرام الاتفاق النووي إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي بنوفمبر، وذلك وفقاً لما نقل عنه موقع “أكسيوس”.
كما اعتبر المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه أن الرد الإيراني على مقترح العودة للاتفاق النووي خطوة للوراء، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية قابلت جواب طهران بـ”خيبة أمل”.
وأكد أن هناك توقعات باستمرار المراسلات لمحاولة التوصل لحل يعيد الاتفاق النووي.
جاء ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم الخارجية، ناصر كنعاني، في وقت سابق أمس استعداد بلاده عقد اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في المفاوضات في فيينا الأسبوع المقبل لإعلان الاتفاق النهائي، في إشارة إلى الاتفاق النووي.
فيما رأى مستشار الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا، محمد مرندي، أنه “في حال اتخذت الولايات المتحدة قراراً صائباً، يمكن التوصل إلى اتفاق سريع”. واعتبر في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أن “الأميركيين يرون أن الرد البنَّاء هو القبول بشروطهم، لكن إيران ترى أنه الاتفاق المتوازن والمضمون”.
كيربي: مستعدون لكل الخيارات
جدد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، التأكيد على أن الولايات المتحدة لن تقبل بأي شكل من الأشكال أن تحصل إيران على السلاح النووي. وقال أمس (الجمعة) إن الرئيس جو بايدن كان واضحاً جداً لجهة سعيه لحل قضية الاتفاق النووي بالطرق الدبلوماسية، لكنه أوضح أيضاً وجوب الاستعداد لكل الخيارات. كما أضاف “لن يُسمح لإيران بامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية”. إلى ذلك، أكد أنه بغض النظر عما يحصل في ملف المفاوضات النووية فإن الإدارة الأميركية عازمة على صد الأنشطة الإيرانية الخبيثة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وقد أثبتت الضربات الأخيرة في سوريا هذا التوجه. وأردف: “علينا التأكد من أنه مع وجود اتفاق أو بدونه، يمكننا الرد على الأعمال الإيرانية العدائية”.
كما شدد على أن الإدارة الأميركية ستفعل ذلك، سواء اقتصادياً عبر العقوبات، التي لاتزال سارية على طهران، أو حتى عسكرياً عندما تقتضي الحاجة الدفاع عن مواطنيها ومنشآتها”.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على