الإمارات.. سياسات تنموية ناجحة

ما يقرب من ٣ سنوات فى الإتحاد

منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة 2 ديسمبر 1971، على يد مؤسسها وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب ثراه، وهي ترسم وتبني وتنشد السلم والأمن والأمان والرخاء. الإمارات تواصل الركض السريع بعناية فائقة ومدروسة، نحو السؤدد لتطوير وتنمية العلاقات الإقليمية والدولية على الوفاق والتعاون.ازدهرت الإمارات رغم التحديات التي تعيشها المنطقة، وسبقت دولاً عربية وأجنبية، في العمران والنهوض. دولة الإمارات العربية المتحدة تجاوزت كل الصعاب والأزمات والظروف والحواجز، ومضت في مسيرتها التنموية بلا توقف. وأحرزت نجاحات تلو النجاحات بفضل حكمة قادتها، الذين نجحوا في استثمار النعم التي أنعم الله بها على دولة الإمارات من موقع جغرافي إستراتيجي متميز، وثروة نفطية هائلة ، وطفرة اقتصادية مزدهرة ،ونهضة عمرانية مبهرة وسريعة.استثمرت الإمارات مواردها لبناء دولة حديثة نموذجية، وانتهجت سياسات ذكية وفعالة، لتواصل مسيرتها التنموية، من خلال إطلاق المبادرات الإيجابية المتعددة من أجل التقدم وتطوير الاقتصاد، وأصبحت من الدول المتقدمة والمؤثرة والناجحة في وقت قصير. 
وشكلت سياسة الإمارات الإقليمية والدولية الراسخة محوراً مؤثراً واضحَ المعالم. وهذا يتجلى بوضوح من خلال جولات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، فهذه الجولات تشمل مناطق متنوعة، يجري خلالها لقاءاته السياسية التي تعزز الدبلوماسية الإماراتية، وتؤكد دورها المحوري في المحافل الدولية. 
التجربة التنموية الناجحة تؤكد قوة ورسوخ مكانة دولة الإمارات، التي أصبحت شريكاً فاعلاً في صناعة القرارات المحلية والإقليمية والدولية، وهي بالفعل قادرة على المضي قدما في مسيرة التميز والحضور الفاعل من خلال شخصية رئيسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وخطواته الديناميكية، وعلاقاته الإيجابية مع القادة والزعماء العرب والأجانب، فسموه دوماً في مقدمة القادة الكبار وصناع القرار.الإمارات بقيادتها الرشيدة تلعب دوراً إيجابياً في رسم خارطة طريق السلام والتوافق الإقليمي والدولي، بما يعود بالنفع العام للمنطقة كلها، التي أصبحت تحتاج إلى إستراتيجية جديدة لإعادة التوازن والأمن والأمان والإستقرار، في خضم الأحداث الجسام المتوترة والمتضاربة ، مابين الحين والآخر.وجولات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تسعى لإطفاء بعض الحرائق وتهدئة الأزمات المتلاحقة، وتخفيف التوتر القائم وإخماد الأزمات في مهدها، فهي أزمات تدفع ثمنها الشعوب والمجتمعات الآمنة التي أصبحت قلقة على مستقبلها، ومتأمله في أن تعيش بسلام ووئام بلا نزاعات وصراعات.الإمارات العربية المتحدة، تنشد السلام الدائم والأمن والأمان والاطمئنان لكل الشعوب والأوطان. ودائماً ما تعلن دولة الإمارات صراحة، إن المستقبل المشرق ليس صعب المنال بل يلوح في الأفق إذا كانت هناك مبادرات إيجابية تنشد الفرح وأيادٍ بيضاء تصنع السلام من أجل الحرية والعيش الرغيد لكل البشر.
* كاتب سعودي

شارك الخبر على