رجل الأعمال القعود يترشح للمرة الثانية بالبديع

أكثر من سنة فى البلاد

أبدى رجل الأعمال خالد القعود رغبته بخوض غمار الانتخابات النيابية المقبلة في الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية، والتي تغطي مناطق مدينة سلمان، البديع، الجسرة والهملة.
وبين القعود أنه استطاع أن يحظى بقدر كبير من ثقة أبناء الدائرة وأصواتهم في انتخابات المجلس النيابي العام 2018، وهو ما أعطاه الحافز الكبير لخوض التجربة البرلمانية في هذا العام.
وأوضح أن خبرته السياسية والاجتماعية والاقتصادية ودعمه لقضايا الدائرة جعلته المترشّح الأقرب للناخبين، وظهر ذلك بوضوح في الثقة التي منحها له أبناء الدائرة في انتخابات 2018 واستمرار تواصله معهم حتى الآن حيث طالبه الكثير من مواطني ومواطنات الدائرة بالترشح للمجلس النيابي ليكون ممثلًا حقيقيا لهم من أجل تحقيق تطلعاتهم وأهدافهم التي لم تتحقق في الفترة السابقة.  وأكد القعود أن الناخب اليوم يمتلك خبرة في الاختيار.
وقال “كلنا ثقة بأن الناخب سيختار الكفاءة على حساب أي اعتبارات أخرى بعيدًا عن مجاملات الاختيار، والتي ستساهم في تفعيل الأدوات البرلمانية التي تم تجنب استخدامها في البرلمان السابق”.
وشدد على أن الدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية تحتاج لمن هو أكثر قربًا من المواطنين واحتياجاتهم الأساسية، ومن هو على دراية تامة بما يفكر فيه الناخبون في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن طبيعة العمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تتطلب تعاونًا وثيقا بينهما للوصول إلى ما يحقق المصالح الوطنية العليا ومصلحة المواطنين وفق أسس ومبادئ الدستور وميثاق العمل الوطني.
وأكد أن لديه الكثير من المبادرات التي ستخدم المملكة عموما والمواطنين خصوصا، وذلك في مجالات تتعلق بالرقابة والتشريع وتقديم الخدمات.
ورأى أنه ما يزال هنالك الكثير من المبادرات التي يمكن طرحها تحت قبة البرلمان لسد الاحتياجات التشريعية والتطلع لتوضيح وإبراز الدور الرقابي للنائب وتقديم أفضل الخدمات للمواطن البحريني، منها على سبيل المثال لا الحصر تطوير مخرجات التعليم ومكافحة البطالة وتنمية الموارد الاقتصادية وإعادة النظر في ملف التقاعد وغيرها من المسائل التي ستساهم في خفض العبء عن المواطنين والارتقاء بمستوى معيشتهم. 
وشدد على أن ملف العاطلين عن العمل والاسكان وزيادة الرسوم على الخدمات ستكون على رأس الملفات التي سيستعرضها وسيركز عليها في المجلس لأنها تلامس قضايا الدائرة اليومية وكان طرفًا في حل بعضها وعلى دراية تامة بما يحتاجه أبسط مواطن في الدائرة، وذلك بفضل تواصله الدائم وتأسيسه لحلقات وصل بين مختلف شرائح الدائرة من شباب وكبار السن في المنطقة، وتأسيس جسر للتلاقي بين جميع أبناء الدائرة.
وأشاد بمستوى وعي المواطنين على اختلاف طوائفهم وفئاتهم العمرية من رجال ونساء وحسن إدراكهم لأهمية اختيار ممثليهم في مجلس النواب، وأن تصويتهم للشخص المناسب سيكون له انعكاساته الإيجابية لاحقًا على مختلف جوانب حياتهم بفضل العهد الزاهر لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
 

بروفايل

يذكر‭ ‬أن‭ ‬خالد‭ ‬القعود،‭ ‬متحدث‭ ‬عالمي،‭ ‬رجل‭ ‬أعمال،‭ ‬خبير‭ ‬استشاري‭ ‬للأعمال‭ ‬التجارية‭ ‬وله‭ ‬رصيد‭ ‬خبره‭ ‬يزيد‭ ‬عن‭ ‬25‭ ‬عامًا‭ ‬كونه‭ ‬انضم‭ ‬إلى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬والفعاليات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬كمتحدث‭ ‬أو‭ ‬لإدارتها‭ ‬بالقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والحكومي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬مشاركته‭ ‬بأوراق‭ ‬بحثية‭ ‬في‭ ‬المؤتمرات‭ ‬العالمية‭.  ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬القعود‭ ‬مؤسس‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مجموعة‭ ‬“القعود‭ ‬فاونديشن”،‭ ‬شركة‭ ‬القعود‭ ‬لريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬الشركة‭ ‬الدولية‭ ‬للقيادة‭ ‬والإرشاد،‭ ‬شركة‭ ‬برنس‭ ‬لإدارة‭ ‬الفعاليات،‭ ‬شركة‭ ‬“نتشرل‭ ‬بايتس”‭ ‬وشركة‭ ‬“بلنت‭ ‬قلوبل”‭ ‬ومقرهم‭ ‬جميعا‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وهو‭ ‬أيضًا‭ ‬أحد‭ ‬مؤسسي‭ ‬شركة‭ ‬صناع‭ ‬القرار‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬الكويت،‭ ‬والشريك‭ ‬المؤسس‭ ‬لشركة‭ ‬اتحاد‭ ‬المدربين‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬والمؤسس‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الجمعية‭ ‬البحرينية‭ ‬للمسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وعضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬وعضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬اللجنة‭ ‬الاستشارية‭ ‬العليا‭ ‬للتعليم‭ ‬الفني‭ ‬والمهني‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭.‬

 

الدائرة

ويمثل‭ ‬الدائرة‭ ‬الثالثة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي‭ ‬النائب‭ ‬عبدالله‭ ‬الدوسري‭ ‬الذي‭ ‬نال‭ ‬2409‭ ‬أصوات‭ ‬بالانتخابات‭ ‬الماضية،‭ ‬ويعتزم‭ ‬الترشح‭ ‬فيها‭ ‬حاليًا‭ ‬حمد‭ ‬الدوسري،‭ ‬محمد‭ ‬الدوسري،‭ ‬علي‭ ‬المعمري‭ ‬وأماني‭ ‬النفيعي‭.‬

شارك الخبر على