لهذا خسرنا من الخرطوم
ما يقرب من ٨ سنوات فى كفر
*حتى الهزائم فى كرة القدم لابد أن نخترع لها اسم لاعب واحد او مدرب او حتي اداري المهم اسم يعلق عليه الفشل
* تماما مثل الانتصارات، وفى إطار هذا الامر يقع الجدل والخلاف، لأن الاتهام موجه إلى شخص، تماما مثل الانتصارات التى توجه إلى فرد، فنحن لا نرى الفريق ولا نعرف معنى كلمة الفريق..
*هزيمة الهلال امام الخرطوم الوطني لم تكن بسبب سوء عمار الدمازين ولا بسبب سلبية الصيني ولا لان كاريكا *الهزيمة كانت لأن الفريق سيئ وعاجز وقليل الحيلة وضعيف بدنيا ونفسيا، ولعب كرة سيئة أمام فريق احسب انه جيد يلعب كرة جيدة جدا وكان أفضل من الهلال فى جميع النواحى الفردية والجماعية هذه حقيقة يجب ان نتعامل معها بوعي * فلا يمكن ان ننتصر علي الخرطوم لان التاريخ يقول بان الخرطوم لم يسبق وان فاز علي الهلال طوال تاريخه في الممتاز والموضوع لا علاقة له بالتشكيل، ومن يلعب ومن لا يلعب، ولو لعب واتارا بدلا لعمار الدمازين من لما تغير شىء، ولو لعب مكسيم بدلا من جمعة جينارو ...ولو شارك كاريكا الحردان لما عادلنا النتيجة الكبيرة
* الاشكالية ليست لاعبا مكان لاعب. ليست التشكيل، فى ضوء الأدوات المتاحة لمبارك سسليمان المغضوب عليه المشكلة لم تكن في أسماء لعبت وأسماء لم تلعب
*الاشكالية في اعتقادي هي دوران تسجيلات الهلال طوال السنوات الماضية فى فلك البراءة والسذاجة، هو التعبير المؤدب لكلمة الفشل
*فمعظم التسجيلات اليت تمت خلال فترة عمل مجلس كردنة لم تراعي الاحتياجات الفنية الحقيقة للفريق وركزت علي الشو الاعلامي والانتصارات الادارية الفطيرة
*هذا الدوران العجيب يذكرني مقولة صاحب نظرية النسبية ألبرت أينشتاين الذي قال « الغباء هو فعل نفس الأشياء مرة ومرات وتكرار ذلك مع توقع نتائج مختلفة فى كل مرة..فمجلس الهلال وغرف تسجيلاته المحتلفة ظلت تقع في ذات الاخطاء المتكررةوتدورفي نفس النمط الاعلامي العبيط والمحصلة النهائية نقص واضح في صفوف الفريق بل وتباين اوضح في مستويات اللاعبين --- أكثر