وجوه الإعجاز البلاغي فـي القرآن الكريم «١١»

حوالي سنتان فى الوطن

.. و(الهمس): الصوتُ الخفيُّ كصوت أخفاف الإبل في المشي. وقال مجاهد: هو تخافتُ الكلامِ، وخفضِ الصوتِ، وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: تحريكُ الشفاه من غير نطق، وفي القرطبي:(يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا) قال:(وخشعت الأصوات) أي: ذلتْ وسكنتْ، عن ابن عباس قال: لما أتى خبرُ ...

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على