من الأشهر اليوم؟

أكد دكتور حسن عبد القادر هلال وزير البيئة و الموارد الطبيعية و التنمية العمرانية أن الوعي بخطورة التصحر في البلاد قد تزايد ووجدت حماية الاراضي وسبل الحفاظ عليها مكانتها على رأس اولويات الاجندة الرئيسة للدولة .
واضاف وزير البيئة لدى مخاطبته اليوم بقاعة اتحاد المصارف ورشة مسودة خطة برنامج العمل الوطني لمكافحة التصحر ان الحكومة اتخذت عدة خطوات لمخاطبة قضايا الاراضي و التغيرات التي حدثت في استخداماتها .
واعلنت نفرات التشجير الكبرى لاستعادة الغطاء الغابي و النباتي وتم اعتماد الاهداف و التدابير الوطنية المتعلقة ببرنامج تحييد تدهور الاراضي بالبلاد اضافة الى المبادرات الاقليمية المشتركة مع رصفائنا في دول الساحل والقرن الافريقي من اجل مكافحة التصحر و الحد من خطورة الجفاف وتدهور الاراضي.
واضاف ان البلاد في حاجة للمساعدات الفنية و المالية من المنظمات الدولية وشركاء التنمية من الدول المانحة ،موضحا أن ميزانية التنمية التي افردتها الدولة من الناتج القومي للمجتمعات المتأثرة بالتصحر بالرغم من ارتفاعها الى 8.4 في العام 20016 الا انها لا زالت غير كافية كما بين الحاجة الى الخبرات الوطنية للدراسة وتحديد التكلفة الاقتصادية و المالية و الاجتماعية للاثار التي تنجم عن التصحر و تدهور الاراضي مثل زيادة نسبة الفقر وغياب الامن الغذائي و تناقص التنوع الحيوي و تدني انتاجية الاراضي فضلا عن زيادة النزاعات والهجرات الريفية الى المدن موضحا اهمية تبصير الساسة و متخذي القرار بتبعات ظاهرة التصحر .
وأوضح وزير البيئة ان الورشة تأتي في توقيت يسبق مؤتمر الاطراف للاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر بالصين منتصف شهر سبتمبر المقبل وهو المؤتمر الذي سيطرح فيه اطار استراتيجي جديد للمعاهدة في الفترة من 2018-2030 م بدلا عن الاستراتيجية السارية من 2008-2018 م التي تم اعتمادها في 2007م مبينا ان انعقاد هذه الورشة يأتي في وقت تخضع فيه كل برامج العمل الوطنية في البلدان للمراجعة و ال --- أكثر