ميقاتي حاضرا في تكريم المطران سويف المونسنيور سبيتاري في طرابلس  عمل من اجل لبنان في صمت تام

أكثر من سنة فى ن ن أ

وطنية - أقام رئيس أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف عشاء تكريميا لمناسبة انتهاء مهام السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزيف سبيتاري في دار المطرانية في طرابلس، وفي حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، والقائم بمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، والشيخ محمد عصفور القائم بأعمال المجلس العلوي في لبنان، ومفتي عكار الشيخ محمد بكار زكريا، ممثلا بالشيخ خالد اسماعيل.

كمل ‎وشارك في العشاء المطران ادوار ضاهر متروبوليت طرابلس وعكار وتوابعهما للروم الكاثوليك، والمطران باسيليوس منصور متروبوليت طرابلس وتوابعها للروم الارثوذوكس، والنواب: ميشال معوض، وأشرف ريفي، وايلي خوري، وجيمي جبور، وطه ناجي وجميل عبود، وإيهاب مطر ممثلا بالدكتور موسى العشي. والنائبان السابقان: مصطفى علوش  ومصباح الاحدب.

 

ميقاتي

‎والقى ميقاتي كلمة قال فيها: "أرحب أولا بالسفير البابوي جوزيف سبيتاري في ربوع عاصمة الشمال طرابلس، كما وأعبر عن سعادتي في مشاركتكم حفل التكريم هذا، فالمونسنيور سبيتاري عمل من اجل لبنان بصمت تام وهذا ما لمسته خلال زياتي الى حاضرة الفاتيكان ولقائي البابا فرنسيس الذي يحمل لبنان في عمق قلبه". ‎وختم ميقاتي كلمته معتبرا ان " المونسنيور سبيتاري سيحمل لبنان الى كل مكان سيذهب اليه في هذا العالم".

 

‎سبيتاري

‎والقى سبيتاري كلمة عبر فيها عن تأثره بالترحيب الذي لاقاه في مدينة طرابلس وقال: "كل مرة أزور فيها مدينة طرابلس ودار المطرانية فيها، احظى بفرصة لقاء مختلف القادة الروحيين، وهذا ما يجعلني سعيدا ، فالحوار والتواصل بين الاخوة في طرابلس يجب ان يبقى شاهدا على العيش الواحد بين المسلمين والمسيحيين". ‎وأضاف " تابعت رسالتي في لبنان على مدار 4 سنوات متواصلة، ومهامي ما كانت لتنجح لولا التعاون الذي لمسته من مختلف المرجعيات الدينية والزمنية". 

‎وقال المونسنيور سبيتاري: "خلال رسالتي في لبنان لم اشهد فقط على صمود الشعب اللبناني بل ايضا على تعاضد المجتمع اللبناني خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت". ‎وختم مشيرا الى "وثيقة الأخوة الانسانية التي وقعت بين البابا وشيخ الأزهر والتي يعتبر لبنان مثالا ونموذجا حيا لعيشها، لذلك نتمنى كل الخير للبنان الذي نؤكد لكم ان البابا فرنسيس لا يصلي وحسب له انما يعمل جاهدا حتى يبفى  بلد رسالة واخوة وسلام".

 

‎سويف

‎وتخلل العشاء كلمة شكر من مطران طرابلس الى السفير البابوي، اكد فيها سويف أن "الشكر واجب ليس على خدمته وحسب وانما على محبته وتعلقه ببلدنا الحبيب لبنان. ‎ومن خلال المونسنيور سبيتاري، نرسل التحية الى قداسة البابا فرنسيس، بابا الانسانية الذي ينظر الى البشرية انطلاقا من الاخوة الانسانية التي يشكل لبنان مختبرا تاريخيا لها، كما وتشكل مدينة طرابلس شاهدا حيا على عيش مفهوم الاخوة الانسانية وذلك من خلال مختلف تفاصيل الحياة اليومية فيها".

‎وأضاف "في هذه المناسبة، نعبر عن شكرنا للبابا فرنسيس الذي نعلم انه يحمل لبنان دائنا في صلاته، كما ونشكر الكرسي الرسولي في روما الذي يسعى دائما من خلال دبلوماسيته لايجاد حلول للازمات اللبنانية المختلفة".

‎وأشار المطران سويف ان "لبنان لبنان يحمل قضية الحرية والتعددية وكرامة الانسان ويطمح ان يصل الى المواطنة ويحتاج الى تنقية الذاكرة وتعزيز ثقافة الغفران حتى يتمكن من الوصول الى التغيير المرجو والحوكمة السليمة. ‎وعلى طريق الوصول الى هذه الاهداف السامية، نشير الى ان لبنان المجروح يحتاج الى انقاذ أبنائه المقهورين والمتالمين، فلبنان كان وسيبقى أرض القداسة والانبياء والرسل".

‎وختم: "شكرا للسفير البابوي الذي سيحمل لبنان في صلاته اينما حل والذي سيصلي له لبنان حتى يخوض رسالته الجديدة بنجاح وقداسة".

 

‎إمام

‎وتحدث الشيخ إمام ، شاكرا للسفير البابوي "لفتته تجاه طرابلس ورغبته في توديع لبنان من قلب عاصمة شماله"، معتبرا ان "المونسنيور سبيتاري عايش الأزمة اللبنانية التي نأمل الا تطول منذ اندلاعها". ‎وختم المفتي امام: "كل الشكر للمطران يوسف سويف الذي يجمعنا دائما بمجبة في هذا الصرح الكريم".

 

‎الشيخ عصفور

والقى الشيخ محمد عصفور كلمة قال فيها: "... نعبر عن عن تقديرنا لجهود سعادة السفير الباباوي في لبنان، الذي نشكر من خلاله دولة الفاتيكان على اهتمامها بلبنان بمختلف عائلاته وطوائفه و خلال ظروفه المتعددة".

 

======= ز. ع.

شارك الخبر على