تحولات الأزمة في العراق

ما يقرب من سنتين فى الخليج

فيصل عابدون انتقلت الأزمة العراقية إلى ذروة جديدة من التعقيد مع إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال السياسة، وإغلاق كافة المؤسسات الخاصة بتياره، عدا المرقد والمتحف وهيئة التراث، وعمت فوضى عارمة الشارع السياسي والشعبي العراقي، عقب خطوة الصدر المفاجئة، والتي تخلط أوراق الساحة السياسية بشدة، وربما تعيد الأمور إلى نقطة الصفر، أو تدفع بها إلى المجهول. لقد أعادت الأزمة العراقية إنتاج نفسها بصور وأشكال مختلفة مع استمرار حالة الجمود والانسداد، وعجز النخب السياسية عن الوصول إلى حالة توافق، تمهد للخروج من نفق الأزمة. وكان مقتدى الصدر قد طرح، مطلع الأسبوع، مبادرة جديدة تتلخص في تخلي جميع الأحزاب

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على