«السداسي».. مهمة فض الشراكة في «الكالشيو»

ما يقرب من سنتين فى الإتحاد

 روما (أ ف ب) 
يبحث الإنتر عن تعويض خسارته القاسية أمام لاتسيو في الجولة الماضية، عندما يستقبل كريمونيزي المتواضع «الثلاثاء» في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما تسعى ستة أندية متساوية بسبع نقاط إلى فض الشراكة في الصدارة.وبعد فوزين مطلع الموسم، سقط الإنتر، وصيف الموسم الماضي بفارق نقطتين عن ميلان، على ارض لاتسيو 1-3 الجمعة الماضي.دقّ مدربه سيموني إينزاجي ناقوس الخطر، وطالب لاعبيه بمزيد من التركيز، بحسب صحيفة لا جازيتا ديلو سبورتركّز المدرب السابق للاتسيو على عدم تلقي أهداف تشبه اختراق البرازيلي فيليبي أندرسون منطقة فريقه في الهدف الأول.كما طالب لاعبيه بتمالك أعصابهم، بعد ظهور بعضهم متوتراً ومنتقداً زملائه في مباراتي ليتشي ولاتسيو.وتبدو بداية هذا الموسم من «سيري أ» مثيرة للاهتمام، مع امتلاك ستة أندية 7 نقاط في الصدارة، هي نابولي، ميلان، لاتسيو، أتالانتا، تورينو وروما.ويحلّ ميلان على ساسوولو الثالث عشر الثلاثاء، بعد تخطيه بولونيا السبت بهدفي البرتغالي رافايل لياو والفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو.ونظراً لتقارب المبارتين، سيلجأ مدرب الفريق اللومباردي ستيفانو بيولي لإراحة بعض أساسيه وإجراء سلسلة من التغييرات.بحسب صحيفة «كورييري ديلو سبورت»، سيمنح فرصة أساسية لأمثال أليساندرو فلورنتسي، تومازو بوبيغا، البلجيكي أليكسي سالماكرز، الكرواتي أنتي ريبيتش والبلجيكي ديفوك أوريغي.وتتركّز الأنظار الثلاثاء أيضاً على روما، صاحب البداية الجيدة بفوزين وتعادل مع يوفنتوس. يستقبل رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مونتسا الأخير الذي خسر مبارياته الثلاث بعد صعوده إلى الدرجة الأولى.وبرغم تعويض روما تأخره أمام مضيفه يوفنتوس، بهدف تعادل للإنكليزي تامي أبراهام، عبّر مورينيو عن انزعاجه من نجوم فريق العاصمة.شعر المدرب الجدلي ان لاعبيه كانوا «محظوظين جداً» للدخول الى الاستراحة متأخرين فقط بهدف رائع للصربي دوشان فلاهوفيتش «قلت للاعبي بين الشوطين إني خجلت منهم. لم يكن أمراً تكتيكياً، كانت شخصيتهم، لا يمكننا القدوم إلى هنا واللعب بهذه الطريقة».تابع «قلت لسالفاتوري (مساعده) صَلِّ لتبقى النتيجة 1-صفر، لم نقم بأي شيء، كنا محظوظين» نظراً لأداء فريقه السيئ في الشوط الأول. لكن في الثاني تبدلت الأمور برغم خياراته الضيقة مع غياب الهولندي جورجينيو فينالدوم ونيكولو زانيولو.وبرغم الغيابين، اعتبر المهاجم السابق باولو دي كانيو، أن روما يفتقد للهوية بإشراف مورينيو «استثمروا كثيراً، لكن السبت لعبوا بنجومهم فيما كان يوفنتوس يفتقد خمسة أو ستة لاعبين».تابع «نتحدث دوماً عن العامل الذهني. لكن مورينيو يدرك أن أداء السبت كان سيئاً، كان روما في موقف أفضل من يوفنتوس ولعب بهذا السوء؟ جاء مورينيو إلى روما قبل سنة، ولا زلنا ننتظر هوية واضحة».وبحسب تقارير صحفية، يُتوقع أن يجري «المدرب المميّز» تغييرات تشهد الدفع منذ البداية بالظهير الأيمن التركي زكي تشيليك القادم من ليل الفرنسي والظهير الأيسر البولندي الشاب نيكولا زاليفسكي، وذلك بعد دخولهما في الشوط الثاني أمام يوفنتوس.في المقابل، لا يزال مونتسا يبحث عن نقطته الأولى، كشف مديره المخضرم أدريانو جالياني محاولة ضم الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا المنتقل من باريس سان جيرمان الفرنسي إلى يوفنتوس، نافياً محاولة التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي من سان جيرمان أيضاً «بحثنا عن ديبالا وليس إيكاردي، دعوت وكيل ديبالا إلى منزلي، لكن في النهاية، أراد اللاعب فريقاً ينافس على الألقاب الأوروبية».ويسعى يوفنتوس، المتوج تسع مرات بين 2012 و2020، قبل ان يجذب فريقا ميلانو لقب «السكوديتو» في آخر موسمين، عن وقف سلسلة من تعادلين أنزلته إلى المركز الثامن، عندما يستقبل الأربعاء سبيتسيا الثاني عشر.أما لاتسيو الثالث فيحل على سمبدوريا صاحب نقطة يتيمة، ويستقبل نابولي المتصدر ليتشي الخامس عشر، فيما يبحث أتالانتا عن فوز ثالث أمام ضيفه تورينو الخميس.

شارك الخبر على