٦ نساء عربيات في الترجمة تستحق أعمالهن القراءة بحسب فوربس

أكثر من سنة فى البلاد

شهد شهر أغسطس الاحتفال السنوي للمرأة في الترجمة WIT للكتب المترجمة من جميع أنحاء العالم المكتوبة بلغات أخرى غير الإنجليزية، ضمن مبادرة طرحت لأول مرة في عام 2014 من قبل المدونة ميتال رادزينسكي.

يأتي نحو 36% فقط من الكتب المترجمة إلى الإنجليزية من دول غير أوروبية، وأقل من 31% من الكتب المترجمة إلى الإنجليزية تعود لكاتبات سيدات، وفقًا لموقع WIT.

فيما إنه بين 35 كتابًا من المتوقع ترجمتها من العربية إلى الإنجليزية خلال العام، 12 منها فقط هي لأعمال نسائية، وفقًا لمنصة الجائزة العالمية للرواية العربية Arablit. كما لم يصنف سوى كتابان فقط لكاتبات سيدات من بين 10 كتب في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2022، مع وجود كتابين آخرين فقط من تأليف السيدات في القائمة القصيرة، والتي سيتم ترجمتها إلى الإنجليزية.

وفي ضوء ذلك، نسلط الضوء اليوم على جهود المرأة في الأدب العربي. فيما يلي 6 كاتبات بارزات ترجمت أعمالهن الجديرة بالقراءة.

جوخة الحارثي

أصبحت الكاتبة العمانية جوخة الحارثي أول امرأة عربية تفوز بجائزة بوكر الدولية عن كتابها "سيدات القمر"، الذي ترجمته مارلين بوث عام 2019 تحت عنوان "Celestial Bodies".

نشرت الحارثي ثلاث روايات ومجموعتين من القصص القصيرة من بين أعمالها المنشورة الأخرى. تُرجمت أعمالها إلى الإنجليزية والألمانية والكورية والصربية والإيطالية.

 

غادة السمان

غادة السمان هي كاتبة وشاعرة سورية ولدت عام 1942. عملت صحفية ومذيعة ومترجمة، وكتبت أكثر من 40 عملاً تشمل: الروايات والمقالات والشعر والقصص القصيرة، واكتسبت شهرة في العالم العربي. كان ظهورها الأول في عالم الروايات في أوائل الستينات من القرن الماضي، حيث نشرت أول كتاب لها من القصص القصيرة بعنوان "عيناك قدري" في عام 1962. ترجمت أعمالها إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية واليابانية، من بين لغات أخرى، وفقا لمجلة "الجديد" الأدبية.

نوال السعداوي

لدى الناشطة المصرية والكاتبة نوال السعداوي أكثر من 20 كتابًا مترجمًا من العربية إلى الإنجليزية، وفقًا لمنصة الجائزة العالمية للرواية العربية. تعتبر الكاتبة العربية الأكثر ترجمة في اللغة الإنجليزية بعد نجيب محفوظ، الذي تُرجم له 43 مجلدًا من أعماله ونشرها باللغة الإنجليزية بواسطة قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

آسيا جبار

تشتهر الكاتبة الجزائرية آسيا جبار باستكشاف مواضيع تشمل حقوق السيدات وهوية المرأة في المجتمع الذكوري. ولدت في شرشال عام 1936، وكانت أول طالبة جزائرية يتم قبولها في المدرسة العليا للاساتذة École normale supérieure، إحدى مدارس النخبة في فرنسا، وأول كاتبة من شمال إفريقيا تدخل الأكاديمية الفرنسية عام 2005، وفقًا للمدرسة العليا للأساتذة -آسيا جبار، التابعة. لديها مجموعة واسعة من الأعمال تشمل الكتب والروايات والمسرحيات والقصائد. توفيت عن عمر يناهز 78 عامًا في عام 2015.

إنعام كجه جي

إنعام كجه جي هي كاتبة عراقية ولدت عام 1952، وتعمل حاليًا مراسلة باريس لصحيفة الشرق الأوسط التي تتخذ من لندن مقرًا لها، ومجلة كل الأسرة في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة. أنتجت كجه جي وأخرجت فيلمًا وثائقيًا عن نزيهة الدليمي، أول امرأة تتولى منصب وزيرة لدولة عربية، في عام 1959، وفقًا لموقع الجائزة العالمية للرواية العربية. فيما تم ترشيح اثنتين من روايتها: "طشاري" و"الحفيدة الأمريكية"، إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية. وترجمت ناريمان يوسف "الحفيدة الأمريكية" إلى الإنجليزية، وفقًا للمنصة. فيما نشرت حوالي 6 أعمال لها بجانب الأفلام الوثائقية.

أحلام مستغانمي

كاتبة جزائرية ولدت في تونس عام 1953، بعد أن نُفي والدها أثناء حرب التحرير الجزائرية. عندما كانت في سن السابعة عشر كن لديها برنامج يومي للشعر "همسات"، على الإذاعة الوطنية في الجزائر. أصدرت كتابها الأول للشعر "على مرفأ الأيام" عام 1973، لتصبح أول امرأة في الدولة تنشر مجموعة شعرية باللغة العربية، بحسب موقعها الرسمي على الإنترنت.

في عام 1998، حصلت أحلام على جائزة نجيب محفوظ الأدبية عن كتاب "ذاكرة الجسد"، وهي أولى رواياتها، والتي ترجمت إلى الإنجليزية عام 2000. وفي سبتمبر/أيلول 2016، تم اختيار أحلام لتكون سفيرة للسلام لمنظمة اليونسكو. لديها 5 روايات، أربع منها مترجمة إلى اللغة الإنجليزية.

شارك الخبر على