المرأة الإماراتية العسكرية مثال يحتذى به في المنطقة والعالم
about 3 years in الإتحاد
منى الحمودي (أبوظبي)
أولت قيادة دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بالمرأة الإماراتية لتمكينها من أن تكون على قدم المساواة مع نظرائها من الرجال في جميع المجالات بما في ذلك العسكرية، حيث تمكنت المرأة الإماراتية منذ قيام الاتحاد أن تثبت أنها قادرة على أداء أصعب المهام في مختلف المجالات، ويأتي المجال العسكري أحد المجالات التي قدمت الإماراتية صورة مشرفة فيه وأعطت أفضل ما لديها متساوية بجهدها مع أخيها الرجل في العسكرية لتثبت بذلك استحقاقها للثقة التي منحتها القيادة لها.وفي بداية تشكيل دولة الإمارات، كان لدى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» عدد من الأولويات، من بينها تحقيق الأمن والازدهار لجميع الرجال والنساء، وتأتي مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية كأول كلية عسكرية للنساء في منطقة الخليج العربي تنفيذاً لتوجيهات المغفور له الشيخ زايد حيث أدت المرأة دوراً بارزاً في الدفاع عن الوطن وأداء المهام العسكرية والدفاع عن مصالح الإمارات وكذلك في مساهمات الإمارات في حماية السلام الدولي حول العالم، وتقديم المساعدات الإنسانية للدول في أوقات الأزمات والكوارث.
مي محمد البلوشي
وأكدت الملازم طيار مي البلوشي، أن المرأة الإماراتية، ومنذ قيام الاتحاد، استطاعت أن تكون عنصراً فعالاً وشريكاً أساسياً في مختلف المجالات، وذلك بوجود الدعم من القيادة الرشيدة منذ انطلاق مسيرة الاتحاد على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي فتح أمامها أبواب العلم والعمل، وقلدها المناصب وقدم كافة أوجه الدعم لها.وأشارت إلى اعتزازها بالعمل في القوات المسلحة ضمن أبناء وبنات الإمارات حماة الوطن ودرعه الحصين، لافتةً إلى أن روح الإصرار والإقدام لدى المرأة الإماراتية جعلت منها نموذجاً مميزاً، حتى أصبحت موضع ثقة ومحل تقدير من القيادة وجميع أفراد المجتمع بأن المرأة الإماراتية قادرة على المهام الصعبة مهما كانت طبيعتها.وقالت إن الدعم الذي تتلقاه الإماراتية في المجال العسكري له دور كبير في دفعي لأمام لتقديم المزيد من الجهد والإنجازات في سبيل خدمة الوطن.ولفتت إلى أن الاهتمام الذي تتلقاه المرأة الإماراتية من القيادة الرشيدة هو مصدر إلهام لها لتقديم المزيد، بدءاً من أسرتها ووصولاً إلى مواقع العمل كافة التي توجد بها، حيث ساهم ذلك الدعم في أن تثبت الإماراتية كفاءتها وجدارتها في المجالات كافة، من ضمنها المجال العسكري، ومواجهة التحديات والمصاعب، وظهورها بصورة مشرفة جعلت اسم الإماراتية بارزاً في هذا المجال على مستوى العالم.
فاطمة الدرمكي
شرف الخدمة العسكريةوأعربت النقيب طيار فاطمة الدرمكي، عن اعتزازها بالانتساب لشرف الخدمة العسكرية الإماراتية لخدمة الوطن ورفع رايته خفاقة والذود عن مكتسباته.وذكرت أن وجود المرأة في القوات المسلحة هو فخر للوطن، وجزء من رد الدين والعطاء لأرض الإمارات التي قدمت الكثير لأبنائها، مشيرةً إلى أنها بدأت عملها في القوات المسلحة منذ 2010. وقالت «شعورنا بالفخر يزداد يوماً بعد يوم ضمن علمنا في القوات المسلحة، وحب المهنة يكبر مع حب الوطن، خصوصاً بوجد الدعم من قيادة الدولة والقوات المسلحة، وذلك من خلال سعيهم دائماً لإبراز قدرات المرأة الإماراتية وتمكينها، حتى أصبحت الإماراتية العسكرية صورة مُشرفة تتباهي بها الدولة على مستوى العالم».ووجهت شكرها وتقديرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على دورها الكبير ودعمها للإماراتية لتصل إلى ما وصلت إليه من مناصب وسمعة عالمية استحقت الإشادة والفخر. وقدمت دعوتها لبنات الوطن بأن يلتحقن بالعمل في القوات المسلحة، خصوصاً في مجال «الطيار المقاتل».
فاطمة المرشودي
المجال الطبي من جهتها، قالت الرائد فني فاطمة عبيد المرشودي، رئيس قسم الإدارة في مستشفى زايد العسكري، يُعد وجود العنصر النسائي في الخدمة العسكرية مهماً للغاية، خصوصاً في المجال الطبي وذلك للدور الذي يمكن للمرأة أن تؤديه إلى جانب أخيها الرجل. وأضافت: أصبحت المرأة الإماراتية جزءاً أساسياً في مختلف المجالات، ويأتي المجال العسكري ليؤكد ذلك الأمر، حتى أصبحت الإماراتية في العسكرية مثالاً على مستوى المنطقة والعالم أجمع، وذلك للدور العام والفعال في الوظائف العسكرية والمدنية. وعبرت عن فخرها بممارسة مهنتها كتقني مختبرات طبية في المجال العسكري، فهي تجمع بذلك حب المهنة وحب خدمة الوطن، مشيرةً إلى أن للقيادة الرشيدة دوراً كبيراً في دعم الإماراتية للالتحاق بالعسكرية، لجعلها نموذجاً يُفتخر به.وأشارت إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه في مجال عملها، والذي ساهم في حصولها على المركز الأول في جائزة التميز والابتكار لوزارة الدفاع في مجال البحث العلمي، الأمر الذي يدفعها لتقديم المزيد من الجهد والعمل المستمر.
أمينة المرزوقي
التمريض العسكريوعبرت الوكيل أول ممرض أمينة المرزوقي، عن فخرها بالعمل ممرضة في القوات المسلحة منذ 22 عاماً، بدأت خلالها العمل في قسم العناية المركزة ومن ثم قسم العناية بالقلب في مستشفى زايد العسكري. وأشارت إلى أن التمريض في المجال العسكري أتاح لها فرصة التعلم بشكل أوسع وأكبر، مما مكنها من أداء مهام تمريضية عسكرية خارج أرض الوطن وذلك لما اكتسبته من خبرات من الدورات العسكرية والطبية ودورات الإسعاف والإنقاذ، كما أتاح لها فرصة تقوية مهاراتها في مجال التمريض، وجعلها قادرة على تأدية المهام المطلوبة منها، لافتةً إلى أنها تمتلك الحافز للعمل في مختلف الميدانين لما تلقته من تدريب عسكري يُمكنها من تأدية المهام مهما كان موقعها.وقالت إن وجود العنصر النسائي في الخدمة العسكرية الإماراتية يشكل قوة دفاع وطني إضافية، ويأتي تخصيص يوم للمرأة الإماراتية بمثابة تكريم واحتفاء خاص بها، يعبر عن الشكر والعرفان لما تقدمه المرأة الإماراتية في المجالات كافة.وأضافت: نعتز بالدور الذي تؤديه المرأة الإماراتية في المجال العسكري، ونفتخر بالدعم اللامحدود الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لمسيرة تمكين المرأة في جميع المجالات، مما ساهم في رسم الموقع المتقدم للمرأة الإماراتية ودفعها إلى مصاف التميز عربياً وإقليمياً ودولياً.