من الأشهر اليوم؟

أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، أن الاحتفاء بالمرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام هو رسالة تقدير لكل إماراتية أسهمت، ولا تزال، في تحقيق إنجازات الحاضر الملهم لدولتنا ورسم ملامح مستقبله الواعد والمشرق. وتواصل المرأة الإماراتية السير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بطموحها الذي لا حدود له لإثبات تفوقها وتميزها في جميع المجالات. وبفضل اهتمام القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي لم تألُ جهداً في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية وتمكينها لتكون في موضع الريادة على مستوى العالم.وأشار معاليه إلى أن المرأة الإماراتية كانت جزءاً رئيسياً من مستوى التميز والريادة الذي وصل إليها القطاع الصحي في الإمارة ويشهده العالم اليوم، إذ تعمل السيدات الإماراتيات في الكوادر الطبية سواء كطبيبات، أو ممرضات، أو مهنيات، أو مساعدات إداريات ويواصلن مهمتهن السامية في ضمان صحة وسلامة المجتمع ودورهن في المضي قدماً بجودة القطاع وترسيخ مكانته كنموذج عالمي متميز يحتذى به على مستوى العالم في التعامل مع الجائحة. وأوضح معاليه أنه لطالما كانت المرأة الإماراتية نموذجاً للتميز والعطاء وجزءاً رئيسياً من النجاحات التي يشهدها وطننا الغالي.واختتم معاليه بضرورة أن نعتز بالمرأة الإماراتية، شريكاً في البناء وصانعة للأجيال وأماً للشهداء، ونشيد بدورها المحوري في المجتمع وإنجازاتها النوعية وعطائها المتواصل، ونمضي معها مستلهمين من إرادتها التي لا تعرف المستحيل في صياغة طموحات القيادة الرشيدة خلال الخمسين عاماً القادمة.