«الإماراتية» كفاءات طبية بمعايير عالمية

أكثر من سنة فى الإتحاد

منى الحمودي (أبوظبي) 
أعربت طبيبات إماراتيات عن شعورهن بالفخر لانتمائهن لوطن العطاء والخير دولة الإمارات التي تعتبر من الدول الرائدة في دعم المرأة وتمكينها وجعلها أحد أبرز المشاركين في دعم مسيرة التنمية للدولة ونهضتها. ووجهت الكوادر الصحيح.

نوال الكعبي

وقالت الدكتورة نوال الكعبي، رئيس مجلس صحة للأمراض المعدية والوقاية من العدوى، مستشار أول لـ«حياة بايوتك»، أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قواعد تأسيس المرأة في دولة الإمارات، وساهمت بجانبه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» في البناء والتأسيس ودعم مسيرة المرأة، والذي بدأ منذ تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي الملهمة الأولى للإماراتيات والداعم الأول لها، فسموها أسست قواعد دعم المرأة ووفرت لها جميع مقومات النجاح والفرص في الدراسة والعمل وساعدتها على تحقيق الاستقرار الأسري قبل ذلك، حيث لم يقتصر دور سموها على التأسيس والتمكين، بل تجاوز ذلك إلى الخطط المستقبلية المقبلة للمرأة. وأضافت: باعتبار «أم الإمارات» قدوة ومُحفز لنا، فإن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أعطتنا القوة والإلهام بأن المرأة قادرة على تمكين نفسها في الدراسة والعمل، ولها أهمية في تأسيس الأسرة وتربية الأجيال، هي مصدر استقرار المجتمع وتخريج الأجيال القادمة وهي عمود المجتمع وركيزة أساسية في أي تخطيط مستقبلي للمجتمع أو الأسرة، فهي الابنة والأخت والأم والعاملة والقائدة، وأن تمكينها ساعد بشكل كبير في صناعة مجتمع قوي بمساعدة الرجل ودعم القيادة الرشيدة في دولة لا تعرف المستحيل».وذكرت الدكتورة نوال الكعبي أن تخصيص يوم للمرأة الإماراتية هو فخر واعتزاز وتشريف ويضع على عاتق الإماراتية مسؤولية بأن تكون حريصة وتعمل بجهد أكبر تجاه أسرتها ودراستها وعملها وتجاه مجتمعها، كون أن وجودها مهم وضروري وهي على قدر هذه الثقة. وتابعت، فخورة كوني امرأة إماراتية وأم وطبيبة وباحثة وعالمة، .. فخورة كوني حظيت بفرص مكنتني من تأدية الدور الذي ساهمت الدولة بشكل كبير في تحضيري حتى وصولي لهذه المرحلة، وأنا فخورة بإنجازات المرأة الإماراتية في كافة المجالات، فخورة بما وصلت إليه الإماراتية كطبيبة وباحثة ساهمت في رفعة مجتمعها وفي المحافل الدولية والمجتمع العلمي، حتى أصبحت الإماراتية مساهما فعالا بالبيانات العلمية الدولية، كما أنني فخورة بحصولي على جائزة الصداقة الصينية التي تعتبر من أعلى الجوائز التي تعطى للخبراء الأجانب.

أسماء المناعي

مسيرة التنمية والعطاءمن جانبها أكدت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة أبوظبي، أن ‏دور القيادة الرشيدة منذ انطلاق مسيرة الاتحاد، وكذلك الدور الرائد ل‏سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» هو مصدر نجاح المرأة الإماراتية، التي حظيت بالدعم اللامحدود في المسيرة التعليمية والوظيفية وتذليل العقبات التي تواجهها وإعطائها الثقة لتساهم في مسيرة العطاء لخدمة الدولة.وأشارت إلى أن مسيرة الدولة تزخر بالنساء الإماراتيات المميزات واللاتي لهن بصمة مؤثرة في مسيرة التنمية والعطاء، وتبقى الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» هي الملهمة الأولى لجميع النساء، فعند الاسترسال في السيرة الذاتية لسموها تستمد كل إماراتية الخصال الملهمة والحكيمة والقيادية منها.ولفتت إلى أن يوم المرأة الإماراتية ‏هو احتفالية لكل ما حققته من إنجازات ‏على جميع الأصعدة، وتعكس هذه الاحتفالية رؤية أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين المرأة الإماراتية ‏حيث أصبحت شريكا أساسيا في مسيرة التنمية وصناعة المستقبل.وحول دخولها للمجال الصحي، أوضحت الدكتورة أسماء المناعي، أن سبب دخولها لمجال القطاع الصحي هو حبها للعطاء ومساعدة الناس، ويعتبر القطاع الصحي من أكثر المجالات العلمية والعملية التي تترسخ فيها قيم العطاء والمساعدات الإنسانية. وقالت: «فخورة ومحظوظة كوني امرأة إماراتية، تعيش في كنف الدولة المعطاء المُمكنة للمرأة والتي وصلت بذلك لأن تكون نموذجاً للتطور والعلم والمعرفة والحفاظ على العراقة والأصالة الإماراتية». وأضافت «رسالتي للشابات الإماراتيات أن يستعدوا للمستقبل من الآن ويجعلوا طموحهم أعلى من ما يُتوقع منهم، وأن يخططوا لتكون لهم بصمة مميزة في مسيرتهم العلمية والعملية، لتفخر بهم الأجيال القادمة. 

حبيبة الصفار

دراسة تخصص الجينوموقالت الدكتور حبيبة الصفار، أستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة خليفة ومدير مركز التقنيات الحيوية في جامعة خليفة، سعت القيادة الحكيمة منذ قيام الاتحاد المتمثلة في المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى دعم المرأة الإماراتية، وتعزيز دورها الحيوي في بناء الوطن، ولقد نعمت بالكثير من الامتيازات وأولها وأهمها التعليم المجاني في المدارس الحكومية، والكليات، والجامعات المرموقة داخل وخارج البلاد، وكنت من المحظوظات اللاتي حظين بفرصة الدراسة في جامعات أمريكية، وبريطانية وأسترالية لدراسة تخصص الجينوم.وأضافت «محظوظة لانتمائي لهذه الدولة الحبيبة، فنحن نعيش في بلد يدعم حقوق النساء في كل المجالات، وأجد التقدير كوني امرأة في الإمارات، جهودي مؤثرة مهما كان المجال الذي أعمل فيه، فالمرأة الإماراتيّة ساهمت وبشكلٍ كبير في نهضة الدولة وتطورها في مختلف المجالات على مدى السنوات الماضية، وأنا سعيدة بأن أديت دوراً في هذا التطور.»وأكدت على أن دعم الدولة لها ساهم في العديد من الإنجازات التي تحققت لها، فهي لديها أكثر من 100 بحث علمي منشور في المجلات العلمية، ومن أهم أبحاثها العلمية هي الكشف عن العلامات الوراثية المسببة لمرض السكري من النوع الثاني بين مواطني دولة الإمارات ووصف أول تسلسل جيني كامل لموطني دولة الإمارات والتنوع الجيني لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة. ومؤخرا وصفت الجينوم المرجعي لمواطني دولة الإمارات، وقادت فريقا علميا لقراءة التسلسل الجيني لفيروس كورونا منذ بدء الجائحة إلى الآن في العينات البيئية والسريرية ودراسة دور العلامات الجينية في الإصابة الشديدة بكوفيد19.

تغريد المحميد

القدوة والمثلأكدت الدكتورة تغريد المحميد استشارية الجراحة العامة في مستشفى الزهراء بدبي، أن المرأة الإماراتية أثبتت قدرتها وفاعليتها في جميع المجالات لاسيما القطاع الطبي، لافتة إلى أن (أم الإمارات) هي القدوة والمثل الأعلى للنساء جميعاً في البذل والعطاء والتميز، حيث إن المرأة الإماراتية أصبحت تشارك على المستوى العالمي وتمثل الدولة في مختلف المحافل والملتقيات وتنقل صورة مشرفة للمرأة الإماراتية الطموحة الناجحة، وترسم نموذجاً رائداً لبنات جيلها ولجيل المستقبل الواعد، وليس أدل على ذلك من القطاع الطبي الذي يجسد الكوادر الطبية من المواطنات الإماراتيات الواعدات في القطاع.

زبيدة الإسماعيلي

أعلى الكفاءاتلفتت الدكتورة زبيدة الإسماعيلي، المدير الطبي التنفيذي بالإنابة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، استشاري كلى الأطفال، إلى أن ما وصلت إليه المرأة الإماراتية هو ثمرة للجهود التي بذلتها قيادة الدولة من تأسيها، حتى أصبحت المرأة الإماراتية عنصراً هاماً في جميع المجالات وتؤدي عملها بكل ثقة وإتقان وإخلاص محققةً الإنجازات على جميع الأصعدة. مشيرةً إلى أن المستوى التعليمي والثقافي والكفاءات التي وصلت لها الإماراتية تؤكد على أن الأجيال القادمة ستكمل مسيرة الإنجازات في الدولة.وقالت نتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لأم الإمارات التي سعت لصنع شخصية المرأة الإماراتية باعتبار سموها نموذجاً لهن، فهي التي شجعتها وأشركتها في مراحل التطوير والعمل وحثتها على المحافظة على مكانتها، والمشاركة في تنمية الدولة وأن تكون في مستوى عالٍ يناسب ما وصلت إليه الدولة.وأضافت أشعر بالفخر كطبيبة إماراتية في دولة عملت على تنمية المرأة ووصلت بها لأعلى الكفاءات والخبرات التي تتوافق وتنافس الخبرات العالمية، كما أفخر بوجود شريحة من الطبيبات الإماراتيات بتخصصات نادرة، أدى ذلك إلى اكتفائنا في الكثير من المجالات الطبية، ونؤكد للقيادة أننا على العهد وفي خدمة الوطن مستمرون.

نورة القاسمي

القطاع الصحيأكدت الشيخة الدكتورة نورة خالد القاسمي، رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون، استشاري طب وجراحة العيون، على أن دولة الإمارات جعلت من تمكين المرأة نموذجاً يُحتذى به وتتجه له أنظار العالم أجمع، باعتبار أن الإماراتية استطاعت من خلال كفاءتها وجدارتها أن تسجل حضورها في أصعب المجالات وأكثرها ندرة لتعكس بذلك مثالاً للمسؤولية الوطنية.وقالت يأتي المجال الطبي أحد المجالات التي سجلت به المرأة الإماراتية حضوراً قوياً بتوجهها نحو التخصصات الأكثر ندرة والتخصصات التي تحقق الاكتفاء الذاتي للدولة، وباتت الإماراتية منافساً قوياً على المستوى المحلي والدولي ومسجلةً حضوراً لافتاً بنجاحاتها وإنجازاتها العلمية والعملية. وذكرت بأن الدولة تحتفل بيوم المرأة الإماراتية بشعار مميز «واقع ملهم.. مستقبل مستدام» يعبر عن مستوى التقدم والتحضر والتطلع اللامحدود للمستقبل الأفضل بإنجازات ونجاحات وتميز يؤهل الإماراتية بأن تكون نموذجاً عالمياً في جميع القطاعات من خلال البحث والتعليم المستمر.وأشارت إلى النجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية في القطاع الصحي هي نتاج لدعم وتقدير القيادة الرشيدة التي كانت الملهم الأول في تعزيز دورها، بدءاً من توجيهات ورؤية المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، التي كان لدعمها الفضل الكبير.

عايدة العوضي

التخصصات الطبية والتمريضيةقالت الدكتورة عايدة العوضي، استشاري طب الأورام، في يوم المرأة الإماراتية الذي يعتبر الأكثر تميزاً لنا، وبكل عز وافتخار أتقدم بالشكر لأم الأمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على دعمها المتواصل واللامحدود لكل امرأة إماراتية، وللقيادة الرشيدة على دعمهم اللامحدود للمرأة في القطاع الطبي بمختلف مجالاته، وأتمنى أن أكون جزء فعال مساهم في مسيرة تطور قطاع الأورام بالدولة والمجال الصحي بشكل عام. وأضافت» أعمل مع عدد كبير من الإماراتيات في مختلف التخصصات الطبية والتمريضية والفنية والإدارية وأرى مدى تفانيهن في بذل الجهد والوقت لرعاية المرضى وتقلدهن لمناصب رفيعة في مختلف القطاعات، وأفخر كوني الاستشارية الإماراتية الوحيدة في تخصص الأورام الحاصلة على الزمالة الأميركية في هذا التخصص بإمارة أبوظبي، باعتباره أحد المجالات التي من المهم أن تتواجد فيها طبيبات من فئة النساء بالذات لمعالجة اورام الثدي نظراً لحساسية المنطقة والشعور بالأريحية بالتعامل مع قبل النساء مع الطبيبات النساء.« وأشارت إلى أهمية تشجيع الشابات الإماراتيات على التخصص في هذا المجال، خصوصاً أن الطبيبات الإماراتيات في تخصص الأورام العلاجي عددهن أقل من خمسة في الإمارات، وهناك حاجة لتشجيع المتدربات والطالبات نحو هذا التخصص، باعتبار سرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين النساء».

أسماء المرزوقي

قصة نجاح قالت الدكتورة أسماء المرزوقي، استشاري طب الأطفال العام، نحتفي اليوم بالمرأة الإماراتية التي استطاعت بفضل من الله وفضل من القيادة الرشيدة بأن تسطر بإنجازاتها ومثابرتها المتواصلة في أن تساهم في نهضة الوطن ورفعته لا سيما في القطاع الصحي ووقاية المجتمع، فاليوم أصبحنا نرى نموذجاً مشرفاً للمرأة الطبيبة الإماراتية كشريك أساسي في خط الدفاع الأول وخوض معركة مواجهة الوباء لحماية المجتمع، وأصبحنا نرى الطبيبة الإماراتية وصلت لأعلى المراتب في تمثيل الدولة في جميع الإحاطات المحلية والندوات العالمية.ولفتت إلى إن قصة نجاح الطبيبة الإماراتية وإنجازاتها ما كانت لتتحقق دون دعم قيادتنا الرشيدة ودعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» التي فتحت لها آفاق واسعه للاستمرارية في التعلم سواء في الدولة أو خارج الدولة وعملت على تمكينها في مختلف المجالات الطبية لتثبت قصة نجاحها وتميزها. مضيفةً «أبارك لنفسي ولكل الطبيبات الإماراتيات وكل امرأة في هذا الوطن العزيز بيوم المرأة الإماراتية والذي إن دل على شيء فإنما يدل على مدى دعم وتكريم الدولة لهن فهنيئا لنا دولة الإمارات وهنيئا لنا القيادة الرشيدة.»
 

شارك الخبر على