الإماراتية.. حضور  برلماني لافت

أكثر من سنة فى الإتحاد

منى الحمودي (أبوظبي) 
أكدت عضوات المجلس الوطني الاتحادي أن تجربة تمكين المرأة في الإمارات من النماذج المتميزة على مستوى المنطقة والعالم، وتمكنت من لفت الأنظار إليها باعتبارها الأفضل والأكثر اكتمالاً على مستوى المنطقة في مجال التمكين والتوازن بين الجنسين، مشيرات إلى أن سجل الإمارات أصبح حافلاً بإنجازات تمكين المرأة على مختلف الصعد باعتبارها شريكاً فاعلاً بما تحقق من إنجازات محلياً وعالمياً. وأعربت عضوات المجلس عن شكرهن لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لدور سموها الكبير في دعم مسيرة المرأة.

صابرين اليماحي: ثقة وتمكين العضوة صابرين اليماحي أشارت إلى أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يأتي تقديراً لدورها الفعال في تأسيس الدولة منذ قيامها، ودورها في دعم الخطط المستقبلية التي سارت بها بخطى ثابتة لتحقيق أهداف الدولة في زخم هذه التطورات والتقدم الملحوظ الذي تشهده الدولة.وقالت: هنيئاً للمرأة الإماراتية، هذه الثقة والتمكين اللامحدود الذي تتلقاه من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي أعطت المرأة المجال لتبدع وتبتكر وتتقدم في المجالات كافة وفق ميولها وتطلعاتها، وما توليه القيادة لها من اهتمام، قَلَّ ما نجده في الدول الأخرى، فهي لها مكانة خاصة ومرموقة، بحيث أصبحت قادرة على تولي مختلف المناصب وتمثيل الدولة في المجالات كافة، فهي أهل للثقة وقادرة على تحمل المهام والمسؤوليات الموكلة لها وهذا ما نجده واضحاً ومتجلياً بشعار هذا العام «واقع ملهم ومستقبل مستدام».

سارة فلكناز: شريك في التنميـة قالت العضوة سارة فلكناز: نحتفل بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار «واقع ملهم.. مستقبل مستدام»، وهو شعار يعبر عن الواقع الجميل والمستقبل المشرق الذي وصلت إليه ابنة الإمارات، حيث نجحت وتألقت وتميزت في كافة المهام التي أوكلت لها، وأثبتت أنها على قدر المسؤولية، فهنيئا لكل فتاة وامرأة إماراتية بهذا اليوم العزيز على قلوبنا.وأضافت: كلنا ثقة وفخر بأن المرأة يمكنها أن تحقق المزيد والمزيد من النجاحات في المستقبل، حيث تحرص القيادة الاستثنائية للدولة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على استمرارية الدور المهم الذي تؤديه المرأة الإماراتية في مختلف المواقع، وتعتبرها شريكا حيويا في تنمية قطاعات الدولة واستراتيجيتها نحو المستقبل وتمنحها الفرصة الكاملة للمشاركة بفعالية في خطط الخمسين عاما المقبلة.

ناعمة المنصوري: تعيش أزهى عصورهاأكدت العضوة ناعمة المنصوري أن يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام يمثل مناسبة وطنية تجسد إيمان القيادة الرشيدة بإمكانات ابنة الإمارات وقدرتها على تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات والقطاعات كونها تمثل ركيزة أساسية في مسيرة الإمارات الحضارية والإنسانية والتنموية نحو خمسين عاما جديدة من التقدم والريادة العالمية.وقالت في كلمة لها بهذه المناسبة، إن الاحتفال هذا العام بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار «واقع ملهم.. مستقبل مستدام»، يجسد بشكل جلي أن ابنة الإمارات تشكل جوهر مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة وشريكاً في بناء الوطن وصناعة المستقبل إلى جانب أخيها الرجل بما حققته من إنجازات يشار إليها على مستوى العالم. وأضافت، أن المرأة الإماراتية تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم ورعاية «أم الإمارات، «تعيش أزهى عصورها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً كصانعة ومساهمة في استشراق المستقبل ورفع راية الوطن شامخة خفاقة بالعديد من الإنجازات الحضارية كونها تمثل جزءاً أصيلاً من مسيرة الوطن المظفرة، وهو ما جسدته المكانة المتقدمة لدولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية في التوازن بين الجنسين».وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية قدمت أروع قصص النجاح والإنجازات النوعية في المجالات كافة لتؤكد أنه لا مستحيل في «دار زايد»، استنادا إلى الإبداع والابتكار، إضافة لقيم ومبادئ الإمارات الأصيلة المتمثلة في التسامح والسلام والمحبة والتضامن الإنساني وهو نتيجة طبيعية لدعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، للارتقاء بمسيرة المرأة الإماراتية وتعزيز دورها في صياغة مستقبل أكثر إشراقا وتقدما كونها حاضر ومستقبل الوطن وصانعة الأجيال.وقالت، إن الإمارات قدمت نموذجاً ملهماً للعالم في تمكين المرأة وحماية حقوقها من خلال بيئة تشريعية وقانونية داعمة ومساندة للمرأة إضافة إلى تعزيز مشاركتها السياسية كونها تستحوذ على نصف مقاعد البرلمان والذي يجسد تكافؤ الفرص بينها وبين أخيها الرجل في مختلف مواقع العمل والتي أثبتت خلالها كفاءة عالية في إنجاز كافة المهام الموكلة إليها داخل الدولة وخارجها والذي يمثل ثمار دعم ورعاية القيادة الرشيدة لبنات الإمارات والتوجيه بالعمل دائما على بناء قدرات المرأة الإماراتية ومشاركتها في مختلف المجالات والقطاعات. 

شذى النقبي: نجحت في اقتناص الفرص أكدت شذى النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الإمارات قدّمت للعالم نموذجاً رائداً في حماية حقوق المرأة، بفضل الدعم الكبير الذي توفّره القيادة الرشيدة لتمكين المرأة الإماراتية، وكذلك البيئة التشريعية الداعمة لها، والمتمثلة في الدستور والقوانين الاتحادية والقرارات الوزارية والمحلية التي كفلت تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة.وقالت: إن الدور الكبير الذي منحته الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمرأة الإماراتية، وإفساح المجال لها للمشاركة في نهضة وبناء الوطن، ساهم في اعتلاء الكثير من المواطنات مناصب قيادية عُليا في مؤسّسات وجهات عمل حكومية وخاصة، ومنحهن الفرصة لاقتحام العديد من المجالات التي كانت حكراً على الرجل، ومنافسته فيها بقوة».وأضافت: «ما وصلت إليه المرأة في الإمارات، هو حصاد لجهود متواصلة لسمو (أم الإمارات)، التي كان ولا يزال لها الدور الأكبر منذ قيام الدولة، في تذليل الصعوبات أمام نهوض المرأة، عبر إطلاقها البرامج والمبادرات التي ساهمت في بناء قدرات المرأة في مختلف المجالات، وتحويل حلم تمكين المرأة إلى واقع ملهم ومستقبل مستدام». وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية نجحت بذكاء وبشكل فريد في اقتناص واستغلال فرص التمكين التي وفّرتها لها الدولة، فسجّلت على صعيد العمل البرلماني، واحدة من السوابق التاريخية على مستوى العالم، بوصولها إلى تحقيق المناصفة الكاملة مع الرجل تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي في دور انعقاده الحالي. 

هند العليلي: منجزات يشار إليها بالبنان قالت العضوة هند العليلي، إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من شهر أغسطس من كل عام، يشكل تكريما للمرأة الإماراتية لدورها الريادي في بناء الوطن وإسهاماتها اللا محدودة في دفع مسيرة التنمية الشاملة وتقدمها المستدام التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضافت استطاعت الإمارات أن تتخطى دول المنطقة وكثير من دول العالم في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها حيث تحتل الإمارات المرتبة 18 عالمياً والأولى عربياً وشرق أوسطياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020، محققة بذلك المستهدف الوطني، وستبقى صور مشاركتها الفاعلة كصانعة ومساهمة لأهم إنجازين حققتهما الإمارات. وتابعت تحظى الإماراتية بمكانة مرموقة ودعم لا محدود من قيادة الدولة بشكل عام ومن أم الإمارات بشكل خاص، فهي من حققت المنجزات التي يشار إليها بالبنان، وهي تلك التي شرعوا لها القوانين وأطلقوا المبادرات لها من أجل تعزيز دورها وكسبها حقوقها، ومن خلال برامج وخطط التمكين منذ قيام الاتحاد حققت الإماراتية مكاسب وإنجازات، مكنتها من المشاركة في مسيرة التنمية الشاملة والتطوير في الدولة.

عائشة البيرق: علامة فارقة لفتت العضوة عائشة البيرق إلى أن يوم المرأة الإماراتية، يوم مميز في حياة كل إماراتية، التي تمكنت فيها بفضل الله والقادة المخلصين بأن تكون علامة فارقة بين الكثير من الدول ذات البروز العالمي في مجال تمكين المرأة. وأكدت أن الإماراتية تمكنت من تعزيز دورها في شتى المجالات من أجل مشاركة فاعلة في بناء مسيرة التنمية الشاملة للوطن، وهي مقبلة على خمسون عاماً مباركة قادمة وهي ممكنة من خلال سياسات وتحسينات تشريعية تعزز بها فرصتها وأدوارها الاستراتيجية التي تؤهلها لريادة المستقبل والتغلب على تحديات العصر، فما عليها إلا الإيمان بذاتها، والعمل بإخلاص مع التنمية المستمرة بالمهارات الاستباقية التي تمكنها من بناء مجتمع المستقبل والحفاظ على مكانتها ومكتسباتها التي تم تحقيقها بجهود القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي كان لدعمها المستمر أن تكون المرأة الإماراتية حاضرة وبقوة في مسيرة التنمية وذات مكانة عالية بإسهامات وأدوار تخدم فيه أسرتها ومجتمعها ووطنها.

سمية السويدي: برهنت على جدارتهاقالت العضوة سمية السويدي: بجل معاني الفخر والاعتزاز يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية وبخالص الشكر والعرفان على عطائها المتفرد الذي يؤتي ثماره يوما بعد يوم ودورها البناء في مسيرة التنمية المستدامة وما تبذله من جهود ملموسة في خدمة ابنة الإمارات لتبقى سموها نموذجا متفرداً وملهماً وقدوة استثنائية للبذل والعطاء نفاخر بها العالم أجمع، حيث لتوجيهات سموها ودعمها اللامحدود دور ريادي في نهضة المرأة الإماراتية وانعكاس صورة إيجابية مشرفة ومتميزة لها محليا وإقليميا وعالميا.وتقدمت بتحية إكبار وتقدير لأمهات الشهداء ولكل أم إماراتية أنشأت جيلا صالحاً، ولكل زوجة كانت سنداً لزوجها في الكفاح والعطاء، ولكل امرأة مخلصة بذلت بسخاء وساهمت في نهضة الدولة، فأنتن من أنار طريق نهضتنا، ووحدتنا وصنع مجد دولتنا.وقالت: يحقّ للمرأة الإماراتية، أن تشعر بامتنانٍ وفخر كبيرين للدعم اللامحدود الذي حظيت وتحظى به من قبل قيادتنا الرشيدة والذي يمثل النواة الأساسية للإنجازات المشرفة التي حققتها المرأة الإماراتية حتى باتت نموذجا يحتذى به على المستوى العالمي وخلق بيئة تمكينية مستدامة للمرأة الإماراتية لتسطر دولة الإمارات الإنجاز تلو الإنجاز في مسيرة تمكين المرأة الإماراتية لثقة القيادة بقدرات ابنة الوطن ومشاركتها الفاعلة في جميع الأدوار وعلى كافة المجالات لبناء مجتمع متقدم يمتلك جميع مقومات التطور والحداثة والتنافسية العالمية في مختلف المؤشرات.وأكدت أن ابنة الإمارات برهنت على جدارتها وبامتياز بأنها شريك أساسي في النهضة الحضارية المستدامة للدولة واستشراف المستقبل وتوليها المواقع القيادية والسياسية والعسكرية والمشاركة في صنع القرار وتقلد المناصب العليا ولتشكل 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، وكذلك قطاعات الطاقة المتجددة والطيران وعلوم الفضاء والتكنولوجيا والهندسة كما وبرهنت ابنة الإمارات أيضاً قدرتها على تميزها في مجال الابتكار والإبداع فكانت لها بصمتها الفارقة في تصميم «مسبار الأمل» وتفانيها في التصدي لتداعيات انتشار فيروس (كوفيد 19) المستجد. ولفتت إلى أن شعار «واقع ملهم.. مستقبل مستدام»، يحمل بين طياته قصة نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في ملف تمكين المرأة، والتي بدأت قبل خمسين عاماً ويدفعنا جميعاً أفراداً ومؤسسات لتكريس معاني الشعار ضمن خططها وبرامجها في نهج تشاركي مترابط لبذل مزيد العطاء سعياً لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لابنة الإمارات. مشيرةً إلى أن ابنة الإمارات ستبقى دوماً رمزاً للولاء والانتماء لوطنها وقيادتها ونموذجا مشرفا في جميع المجالات محلياً وإقليمياً ودولياً.

ناعمة الشرهان: أيقونة في الريادة والقيادةقالت العضوة ناعمة الشرهان، إن شعار «واقع ملهم.. مستقبل مستدام..» الذي أطلقته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية يحمل في ثناياه الكثير للاحتفاء بالمرأة الإماراتية في يومها، وإننا لنفخر اليوم بخمسين عاما من العطاء اللامحدود لكل امرأة إماراتية، وبالإنجازات المتتالية في شتى المجالات، وبنجاحاتها الفريدة، وبجهودها في بناء الوطن وتنميته، بفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيادتنا الحكيمة والرشيدة.وأضافت، أن تمكين المرأة الإماراتية نابع من إيمان عميق تتبناه الإمارات، لنرى اليوم دورها لا يقتصر على بضع مجالات، بل أصبحت مساهماتها على مرأى ومسمع من الجميع على المستوى المحلي والعالمي، خاصة بعد أن أعلنت الدولة تحقيق التوازن بين الجنسين، والذي أتاح لنا كنساء إماراتيات فرص التعبير عن طموحاتنا، والاستمرار في تحقيقها بالموازنة مع تنشئة أجيال واعية ومثقفة وبناءة تكون المجتمع الإماراتي ومستقبله.وأكدت على أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها على الأصعدة كافة، وحملت مسؤولية بناء وطن مستدام على عاتقها، فبذلت كل الجهد وثابرت بجد وأبدعت في خوضها شتى الميادين لتعلو وترتقي وتنال وتصل إلى ما وصلت إليه اليوم، ولتكون أيقونة مشرفة في الريادة والقيادة.وتابعت: إن يوم المرأة الإماراتية ما هو إلا امتداد لدعم قادتنا ودولتنا للنساء، ومن خلال منحها بيئة ملائمة وشاملة من النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها، فتحت للمرأة آفاقا استثنائية لم تفتح في دول أو أقاليم أخرى، وسمحت لها بالمشاركة في صناعة القرارات التي تعزز وتخدم مصالح الدولة ومؤسساتها ومجتمعها، ليظهرن من خلال ذلك صورة سامية، ويساهمن في خلق واقع ملهم ومستقبل مستدام للمرأة وللوطن.. فشكراً لقادتنا، ولدولتنا على الدعم اللا منقطع لكل امرأة إماراتية، والذي يمكنها من المضي قدماً والعطاء في مسيرة الوطن التنموية.

شارك الخبر على