والي «الجزيرة» السابق لـ«الاتحاد» الإمارات سباقة في مساندة الشعب السوداني

ما يقرب من سنتين فى الإتحاد

شعبان بلال (الخرطوم، القاهرة)
أكد الدكتور عبدالله إدريس الكنين والي ولاية الجزيرة السابق في السودان أن دولة الإمارات دائماً ما تكون سبّاقة في دعم السودان وشعبه عند الأزمات والمحن، مشدداً على العلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين على مدار السنوات الماضية. وأضاف الكنين لـ «الاتحاد»، أن شعب الإمارات شعب شقيق، وأن علاقات شعبي الإمارات والسودان أزلية وتاريخية منذ أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، موضحاً أن شعب السودان يثمن عالياً هذه العلاقة. وأوضح والي الجزيرة السابق أن «الإمارات وشعبها دائماً عند الموعد في كل الملمات والمحن التي تلم بشعب السودان، الذي يُقدر هذه الوقفات الأخوية في مواجهة تأثيرات السيول والفيضانات». ووجه الكنين الشكر إلى الإمارات قيادة وشعباً على الدعم المستمر للشعب السوداني، في إطار رسالتها الإنسانية في العالم. ويعيش السودان كارثة السيول والفيضانات، التي أسفرت منذ يونيو الماضي، عن مقتل وإصابة العشرات، وكشفت إحصاءات رسمية عن انهيار عشرات الآلاف من المنازل جزئياً أو كلياً، فضلاً عن تدمير عدد كبير من المتاجر والمرافق.وأشار المسؤول السوداني السابق إلى أن مساعدات دولة الإمارات و«الهلال الأحمر» الإماراتي من مساعدات غذائية وطبية وأدوية ووجود على أرض الواقع بالفرق الطبية ساهمت في تخفيف معاناة المتضررين من السيول والفيضانات، خصوصاً ولاية الجزيرة الأكثر تضرراً من هذه الأزمة.وشهدت الولاية، التي تقع وسط السودان، حدوث انهيارات كلية وجزئية في كثير من المنازل، جراء السيول التي شهدتها البلاد مؤخراً، وأثرت آلاف الأشخاص، فيما غرقت مئات الأفدنة الزراعية بسبب السيول.وتعتبر ولاية الجزيرة من أكثر الولايات تأثراً بالسيول، وفقد المواطنون منازلهم بسببها، كما خسروا مصادر الغذاء بعدما أتت على ما يدخرونه من حبوب وأطعمة.وولاية الجزيرة ذات طابع زراعي، وتنتج المحاصيل الاستراتيجية والحبوب الغذائية التي يعتمد عليها السودانيون، وهو ما قد يسبب أزمة في البلاد.وأعلن الناطق باسم المجلس الأعلى للدفاع المدني العميد عبد الجليل عبد الرحيم عن ارتفاع عدد ضحايا السيول والفيضانات إلى 89 حالةَ وفاة.وتضرر نحو 136 ألف شخص في 12 محافظةً سودانية.

شارك الخبر على