من الأشهر اليوم؟

موسكو - 25 - 8 (كونا) -- أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس ضرورة دفع عملية التسوية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254 .وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن ذلك جاء خلال مباحثات عقدها لافروف مع مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون .وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا بشكل تفصيلي جميع جوانب التسوية في سوريا والتركيز على دفع العملية السياسية بقيادة السوريين انفسهم وبدعم من قبل الامم المتحدة على أساس قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254 .وشدد البيان على أهمية عمل اللجنة الدستورية وضرورة مواصلة الحوار المتواصل والبناء في اطار هذا المنبر الذي تشكل على ضوء قرار مؤتمر الشعب السوري في سوتشي عام 2018 .وناقش الجانبان كذلك المسائل المتعلقة بتطبيع الوضع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا مشيرا الى ضرورة تقديم المساعدات الانسانية الى المحتاجين كافة في سوريا بدون تسييس او تمييز وبدون شروط سابقة على أساس احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة اراضيها .وحث البيان على أهمية تنشيط الجهود الدولية بهدف تنفيذ مشاريع إعادة بناء مؤسسات البنية التحتية في سوريا.ونسب البيان الى لافروف قوله أن روسيا "لم تفقد اهتمامها بدفع عملية التسوية في سوريا على خلفية العملية العسكرية الخاصة في اوكرانيا مثلما تروج بعض المصادر الغربية" مؤكدا التزام موسكو بمواصلة نهجها الرامي الى تحقيق التسوية الشاملة في سوريا .يذكر ان لافروف اجرى قبل يومين في موسكو مباحثات تفصيلية مع نظيره السوري فيصل المقداد حول سبل دفع عملية التسوية في سوريا وتطبيع الاوضاع الاقليمية وقضايا التعاون الثنائي.وينص القرار رقم 2254 الذي أقره مجلس الامن في ديسمبر عام 2015 على دعم القيام بعملية سياسية بقيادة سوريا تسيرها منظمة الامم المتحدة وتقيم في غضون فترة مدتها 6 شهور حكما ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية وتحدد جدولا زمنيا وعملية لصياغة دستور جديد ويعرب عن دعمه لاجراء انتخابات حرة ونزيهة تجري عملا بالدستور الجديد في غضون 18 شهرا تحت إشراف الامم المتحدة تشمل جميع السوريين الذين يحق لهم المشاركة بمن فيهم الذين يعيشون في المهجر. (النهاية)

ا س / ط م ا