«أسوشيتد برس» السيسي وكوشنر لم يتطرقا لقطع المساعدات

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

بعد ساعات من قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاريد كوشنر المندوب الخاص لترامب بمنطقة الشرق الأوسط.

وقررت الولايات المتحدة حجب تلك المساعدات عن مصر بسبب أوضاع حقوق الإنسان، حيث أكد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي أن مصر لم تحقق معايير حقوق الإنسان الموضوعة من الكونجرس الأمريكي للحصول على تلك المساعدات.

من جانبه، أكد سامح شكري وزير الخارجية، في بيان له، أن "هذا الإجراء تحركا يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين على مدار عقود طويلة، واتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مصر ونجاح تجربتها، وحجم وطبيعة التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها الشعب المصرى".

مضيفًا أن هذا القرار "خلط للأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة المصرية الأمريكية".

وجاءت زيارة كوشنر للقاهرة ضمن جولته في الشرق الأوسط، لإحياء محادثات السلام بين العرب وإسرائيل، وأجرى كوشنر خلال الزيارة جلسة مباحثات مع السيسي، كما التقى وزير الخارجية سامح شكري.

كان عدد من وسائل الإعلام، قد أشارت إلى أن شكري قرر إلغاء لقائه مع كوشنر، بعد القرار بوقف المساعدات، إلا أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أكد أن شكري اجتمع بكوشنر خلال زيارته للبلاد. 

وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن بيان الرئاسة المصرية بخصوص زيارة كوشنر للقاهرة لم يذكر قطع المساعدات الأمريكية عن مصر، مضيفة أن البيان أشار إلى أن اللقاء دار حول طبيعة العلاقات المصرية الأمريكية، ومحاولات الوصول لحل للقضية الفلسطينية.

وأضافت الوكالة، أن السيسي الذي كثيرًا ما أبدى إعجابه بترامب، لم تظهر عليه أي أعراض خيبة أمل، خاصة أنه ظهر مبتسمًا خلال الصورة التي التقطها مع كوشنر خلال إجراء مراسم استقباله بالقاهرة.

وغادر كوشنر القاهرة متوجها إلى تل أبيب حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

شارك الخبر على