بيلا حديد نادمة على عدم نشأتها بالثقافة الإسلامية
ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد
تحدثت نجمة الأزياء والشهرة بيلا حديد عن خلفيتها العربية، وقالت لمجلة GQ مؤخرا في لقاء طويل إنها كانت تفضل أن تتربى في ثقافة إسلامية بدل وجودها في الولايات المتحدة وأوروبا!
ولدت بيلا حديد لأب فلسطيني يدعى محمد حديد، ومن أم هولندية تدعى يولاندا، لكنهما انفصلا عندما كان عمرها 4 سنوات فقط، وقالت: “كنت مع جانبي الفلسطيني من العائلة في واشنطن العاصمة“، وتصف عارضة الأزياء نشأتها في سانتا باربرا وكيف كانت في كثير من الأحيان الفتاة العربية الوحيدة في المدرسة، وهو أمر لم يكن مشكلة كبيرة باستثناء الشتائم العنصرية العرضية خلال سنوات مراهقتها، ومع ذلك فقد أدى ذلك إلى الشعور بالعزلة، تقول بيلا: “لم أتمكن أبدا من رؤية في أي شيء آخر، لذلك حاولت الالتزام بالهدوء فقط، ولفترة طويلة كنت أفتقد هذا الجزء مني، وجعلني ذلك حزينة ووحيدة، وقالت: “كنت أود أن أكبر وأكون مع والدي كل يوم وأدرس وأن أكون قادرة على العيش في ثقافة مسلمة، لكنني لم أحصل على ذلك“.
ومن المقرر أن تظهر لأول مرة في عالم التمثيل في دور “ضيف شرف” في المسلسل الناجح “رامي” في موسمه الجديد، وعزز انضمامها إلى المسلسل صداقتها مع الممثل الكوميدي ”رامي يوسف“، الذي يقدم نسخة خيالية من نفسه كشخصية مميزة في الأحداث، وتقول إن الوقت الذي قضته معه أدى إلى قدرتها على مواصلة استكشاف الإسلام: “كانت هناك مرة واحدة جاء فيها رامي خلال شهر رمضان وسمح لي بالصلاة معه - وكانت واحدة من أجمل اللحظات في حياتي“.
وقالت أيضًا في حوارها: ”ظللت لسنوات في مقارنة مع شقيقتي الكبرى، جيجي، كنت الأخت القبيحة السمراء، لم أكن رائعة مثلها، هذا ما قاله الناس عني، ولسوء الحظ عندما يتم إخبارك بأشياء عدة مرات، فإنك تصدقها“. وتابعت: ”أعاني من انعدام الأمن والقلق والاكتئاب، ومشاكل في صورة الجسد، ومشاكل في الأكل، لدي قلق اجتماعي شديد، عانيت أيضًا من مشاكل في الصحة العقلية خلال طفولتي، وأصبت بفقدان الشهية في الثانوية“، وأكدت انها مازلت تشعر أن كل مشاكلها أساسها يكمن في انفصال والديَها، وأنه تم انتزاعها من بيئتها الحقيقية.
في العام الماضي نشرت صحيفة نيويورك تايمز إعلانا مثيرا للجدل وصفها هي وشقيقتها جيجي والمغنية دوا ليبا بمعاداة السامية لدعمهما لفلسطين، تقول: “أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء فقط، أنا محظوظة جدا لأنني في وضع يمكنني من التحدث بالطريقة التي أريدها وأن أصل بفكري وقضيتي من خلال عملي أو شهرتي”، وفي وقت سابق من هذا الشهر، سلطت بيلا الضوء على متجر تسجيلات فلسطيني في نيويورك يمتلكه رجل الأعمال الفلسطيني جمال النصر، وشجعت متابعيها على إنستغرام على زيارته.
ثم في يوليو انضمت إلى اتجاه “الميمات” المنشرة حاليا “ليتل ميس” من خلال مشاركة واحدة حول “الآنسة الصغيرة لن تتوقف عن الحديث عن فلسطين”، وشاركت الصورة مع ابنة عمها عارضة الأزياء لينا حديد، التي علقت على المنشور: “لا تكرهوني لأنني فلسطينية! لدي نصيبي من أوجه القصور، ومع ذلك، فإني صادقة في قضية وطني”.