دعم أصحاب الهمم ضرورة لتعميق التلاحم الأسري

حوالي ٣ سنوات فى الإتحاد

يؤكد تنظيم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لملتقى قهوة همة، تحت شعار (بأسرتي المتلاحمة همتي عالية)، وبالتعاون مع جمعية أمهات أصحاب الهمم (همة)، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حرصَ دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز كل القيم والممارسات الرامية إلى تعميق التلاحم الأسري، وترسيخ كل مسببات الاستقرار والرفاه للفرد والمجتمع بفئاته كافة.ويُعدّ المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الحاضنة الرسمية المعنية بقضايا الأمومة والطفولة في الدولة، إذ أُنشئ بأمر من الأب المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبرئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي حرصت على تقديم الدعم للأسرة في الإمارات، عبْر اعتماد استراتيجيات حَمَت الطفولة وقدّمت للأم كل الحقوق والامتيازات.وانطلاقًا من أهمية رعاية قضايا الأمومة والطفولة، أكّد «ملتقى قهوة همة»، الذي عُقد بمقر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، دور الوالدين في تعزيز التلاحم والتماسك الأسري، وإكساب الأبناء القواعد والخبرات التي تساعد على تمكينهم، بما يؤصّل لمجتمع متماسك ومستقر، يتحقق من خلال تعليم الطفل، ولاسيّما من فئة أصحاب الهمم، أهمية التفاعل مع أقرانه وأسرته ومجتمعه، وترسيخ مشاعر التقدير والاحترام والتقارب والتفاهم مع ذويه، ومنحه إحساساً بالتآلف الاجتماعي، الذي ينعكس على صحته النفسية، ويجعله عضواً فاعلاً وشريكاً في كل مسارات النهضة والتطور.لقد وجّهت المؤسسات المعنية في دولة الإمارات جهودها الحثيثة نحو دعم وتمكين أصحاب الهمم، وخصوصاً الأطفال منهم، عبْر مبادرات وورش عمل وفعاليات وأنشطة، جميعها تعمل على الارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة المقدّمة لهم في شتى المجالات، وعلى رأسها الصحية والنفسية والتربوية والتعليمية والثقافية، وتعزيز أمنهم وسلامتهم، بما يحقق الرفاه وينشر ثقافة الأمل والإيجابية، وينشئ جيلاً يتمتع بحقوقه الإنسانية، من مساواة وعدل واستقلالية وحرية اختيار.تلك الحقوق وأكثر، هي أولوية كبيرة لدولة الإمارات، التي تسعى من خلال تشريعاتها إلى جعل المجتمع ينظر إلى أصحاب الهمم كجزء من التنوع الإنساني، لضمان عدم التمييز بحقهم، وتأكيد معايير تكافؤ الفرص والمساواة أمامهم، وترسيخ ثقافة المشاركة الفاعلة والاندماج لديهم، من خلال تقدير قيمة الاختلاف وقبول المختلفين، واحترام قدراتهم وحقهم في الاحتفاظ بهويتهم، وتوفير الخدمات اللازمة لدعمهم وتحفيزهم على التميّز والإبداع، وتشجيعهم على الانخراط في كل الأنشطة التي تمكّنهم من امتلاك المزيد من المهارات والخبرات الحياتية، في القطاعات كافة. 
عن نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على