عدم شرعية المؤسم وتراجع المريخ

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

تصر اللجنة السداسية التى تدير الاتحاد السودانى لكرة القدم على السير فى طريق الخروقات التى اكتسبتها من الشرعية التى تتمتع بها من واقع اقصاء المجلس المنتخب واللجان المساعدة القائمة وفق النظام الاساسى السابق والاستعاضة عنها بلجنة مشتركة تضم عدد من منسوبى الحكومة والحزب الحاكم تم ادماجهم عنوة وبتخطيط متفق عليه مع الاتحاد الشرعى الذى فقد لهليته بالتنازل عما منحه له القانون
اللجنة المنظمة غير الشرعية تشرف الان على مباريات كاس السودان وتتاهب لاستقبال مباريات الجولة الثانية للدورى الممتاز وحتى هذه لن تكتمل اذا غضضنا النظر عن الشرعية وما ادراك ما هى فالمتبقى لنهاية المؤسم بعد التمديد ثلاثة اشهر لن تمكن الاندية من اداء 17 مباراة مع الظروف الطبيعية والخريف ومباريات المنتخب الوطنى وهلال الابيض وعطلة عيد الاضحى هذا بخلاف الشكاوى والطعون وغيرها من المؤثرات الطارئة
يبقى ان الاتحاد غير الشرعى يسعى لاكتساب شرعية تخصه فقط ولا يابه للصرف والجهد الذى تبذله الاندية للاعداد والترحيل والمشاركة والمرتبات وعلاج اللاعبين لمنافسة اصلا غير شرعبة بجانب انها لن تكتمل حتى لو تم لها محاصرة الظروف المذكورة
نادى المريخ كان قد اتخذ خطوات جادة ومقبولة سبق بها اقرانه من المشاركين فى الدورى غير الشرعى عندما اعلن عن انسحابه من اى منافسة تدار بواسطة عناصر اللجنة السداسية ولكنه اواخر الاسبوع المنصرم وبعد تدخلات سلطوية تراجعت لحنة تسيير الميخ الحكومية واعلنت عن مشاركتها فى المنافسات كافة لكنها اى لجنة التسيير ستلجا للفيفا لاعادة الامور الى نصابها وهى تعلم ان تلك مجرد ذر للرماد فى العيون وهى خطوة اتخذت بعد ان نالت لجنة التسيير ما تريد من الوزير الولائى بعدم مضايقة اللجنة التى انتهى اجلها والتى تعمل لقيام الجمعية العمومية وفق ما تراه لجنة التسيير حتى لو ادى ذلك لاستمراهم كلجنة تسيير
هذا الموقف خيب امال القاعدة الرياضية التى تنظر للمريخ كنادى يادى يسعى للعب الدور المنا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على