الحوار الوطني والمسكوت عنه

ما يقرب من سنتين فى الخليج

د.مصطفى الفقي أريد أن أتناول هنا في هذا المقال الحوار الوطني والمسكوت عنه، قضية منهجية لا أظنها غائبة عن أذهان القائمين على هذا الإجراء الوطني شديد الأهمية بالغ الحساسية، فالحوار يفتح عدداً من القضايا المطروحة على الساحة الوطنية والقومية والدولية بدون استثناء أو استبعاد، ويكون على من يديرونه أن يلتزموا الشفافية الكاملة وأن ينتبهوا إلى أن فتح ملفات المشكلات يكون كفتح الأورام والجروح، إذ لا بد من الانتهاء من كلٍ منها والوصول إلى صيغة توافقية لحلها لأن مجرد فتحها يبدو كإعادة تفنيط (الكوتشينة) والتمهيد لاستمرار اللعبة السياسية على مسرح الأحداث. إنني أقول صراحة إن الحوار نعمة نعتز بها وفضيلة نحرص

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على