البحرين تحتضن أول مقر تعليمي بالشرق الأوسط لـ“فرانكلين كوفي”

ما يقرب من سنتين فى البلاد

أطلقت المؤسسة العالمية الرائدة في مجال التدريب والكوتشنج “فرانكلين كوفي” أولى مقارها التعليمية بمنطقة الشرق الأوسط في مملكة البحرين لتتولى الإشراف على مكاتبها وخدمة عملائها في المنطقة، حيث تشمل خدمات “فرانكلين كوفي” 140 دولة ويستفيد منها آلاف الزبائن ومن ضمنهم 90 % من الشركات المدرجة في مجلة “فورتشن 100”.
وتم تأسيس “فرانكلين كوفي” بالشراكة مع مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا “العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية”، حيث توفر شركة “فرانكلين كوفي” التدريب في مجال القيادة وخدمات التقييم للمؤسسات والأفراد في مجالات القيادة والكفاءة والفردية، وتنفيذ الأعمال.
وتقدم “فرانكلين كوفي الشرق الأوسط للتعليم” (الشريك الحصري لفرانكلين كوفي) عددًا من أبرز البرامج التعليمية في مجال القيادة على مستوى العالم ومن بينهم البرنامج المرموق عالميًا “القائد في داخلي” الذي تم تطبيقه في أكثر من 5000 مدرسة في 80 دولة من مختلف أنحاء العالم. كما تقدم فرانكلين كوفي للتعليم برامجها وحلولها التعليمية لمجموعة من أرقى الجامعات في المنطقة. ومن بين أبرز زبائن فرانكلين كوفي جامعة نيويورك في أبوظبي والجامعة الأميركية في الشارقة، جامعة تبوك في المملكة العربية السعودية والكلية الملكية للجراحين في أيرلندا (RSCI) بالبحرين.
وأوضح المدير العام لفرانكلين كوفي الشرق الأوسط للتعليم، أحمد شوقي لـ “البلاد الاقتصادي” أن “فرانكلين كوفي” تعتبر واحدة من أقوى 20 شركة حول العالم في تقديم حلول التدريب والتعليم، معربًا عن سروره بإطلاق مقرهم في البحرين، وهو ما سيتيح لهم الإشراف على أعمالهم في المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان وبقية دول الخليج العربي، إضافة إلى بعض الدول الأخرى مثل الأردن والعراق، متوقعًا إضافة دول أخرى مستقبلا.
وأضاف أنهم يرون بأن هذه الخطوة تعتبر مهمة بالنسبة لهم على صعيد دعم وتمكين الشباب والطلاب في البحرين والمنطقة من الحصول على المهارات القيادية والحياتية التي يحتاجون إليها لتحقيق التطور والتقدم.
ولفت إلى أنه تم اختيار مملكة البحرين مقرًا للشركة لكون المملكة بيئة خصبة، لوجود مقومات بقطاع التعليم ونظام قوي ودعم وتمويل من القطاعين الحكومي والخاص للقطاع.
وأشار إلى أن جميع أعمال الشركة ستتحول إدارتها إلى المملكة بشكل مباشر، كما سيتم تأهيل مستشارين من البحرين، وسيتم إجراء مراجعة على المدارس في الشرق الأوسط، وسيتم إضافة البحرين لخريطة الدول التي بها مكاتب لشركة “فرانكلين كوفي”، مؤكدًا أن افتتاح مقر في البحرين سيؤدي لإضافة المملكة كرائدة في قطاع التعليم على المستوى العالمي والذي يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 لتصبح البحرين مركزًا لقطاع التعليم ورائدة في تعليم منظومات التعليم.
وبين أنه سيتم تأهيل مجموعة كبيرة من المدربين البحرينيين، وسيتم اعتماد غالبية المدربين والمستشارين في المرحلة الأولى من المملكة ضمن اتفاقية مع الشركة الأم في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الفريق الإداري للشركة في مملكة البحرين سيكون مسؤولًا عن جميع الأعمال، إضافة إلى استهداف تدريب ما لا يقل عن 30 مستشارًا في الفترة المقبلة.
وذكر أن الشركة تقدم نظاما تعليميا متكاملا في القيادة، وتغطي برامجها المدارس والجامعات وجميع البرامج المتعلقة بالشباب ولديها برامج مخصصة للعاطلين عن العمل، مشيرًا إلى أن برامج الشركة تغطي الفئة العمرية من عامين وحتى سن الشباب لتأهيلهم للأعمال والحصول على وظائف، مضيفًا أن البرامج يتم تقديمها عن طريق المدربين والمستشارين المعتمدين من شركة “فرانكلين كوفي”، ويتم اعتمادها عالميًا.
ولفت إلى وجود مفاوضات لتحديد المقر الرئيس للشركة في مملكة البحرين، والذي يتم بالترتيب مع مجلس التنمية الاقتصادية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للاستثمار بمجلس التنمية الاقتصادية البحرين علي المديفع “تعتبر المواهب إحدى أبرز المزايا التنافسية في المملكة، وهي التي جعلت من البحرين الوجهة الأمثل أمام الشركات العالمية للانطلاق بتأسيس أعمالها، فنحن نعتز بأن نرى إحدى أبرز المؤسسات على مستوى العالم للبرامج التدريبية وهي تقوم بإطلاق مقرها في البحرين، وهو ما يشكل بالتالي فرصة سانحة في الوقت الذي تقوم به المملكة في تكثيف جهودها لتنمية مهارات المواهب لقيادة المرحلة التالية من النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع أهداف خطة التعافي الاقتصادي”.
يذكر أنه سيساهم تزايد عدد الطلاب وزيادة الأعمال في البحرين إلى زيادة الطلب على التدريب والتعليم الرسمي، لاسيما التعليم العالي الذي يعد المجال التعليمي الفرعي الأسرع نموًا، لذا فقد وضعت حكومة مملكة البحرين نصب أعينها توظيف 20 ألف مواطن بحريني وتوفير التدريب لـ 10 آلاف بحريني سنويًا بحلول العام 2024 وذلك ضمن خطة التعافي الاقتصادي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على