فصل من نماذج «الزَهَقْ» الوطني

ما يقرب من سنتين فى الخليج

د. نسيم الخوري اللبنانيون أكلهم الزهق والملل بانتظار تجديد الطبقة الحاكمة وتغيير رتابة الكراسي التي تُجدّد مثل عقود الإيجار. تاريخ أفرغوه بالتأجيل والتمديد في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتكليف رؤساء الحكومات وتأليفها لتتسطّح الوجوه وتتكرّر في الحرب والسلم، وفي السياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام. باختصار، يخضع الناس ل«ديكتاتورييهم بانتظار ولادة التغيير من رحم ديمقراطيتهم البائدة». نعم التغيير هو رحم الديمقراطية النظيفة. فلو استمر الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت (1882 1945) بالتجديد لنفسه، مثلاً، بما يتجاوز 4 انتخابات رئاسية متتالية (1933 1945) لاستحال انتهاء حكمه لولا وفاته. وحتى لا تتكرر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على