إنسانية الإمارات
حوالي ٣ سنوات فى الخليج
منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كان البذل والعطاء، ومآثر الخير، جزءاً من سيرته، لتصبح ثقافة إنسانية إماراتية، وضع لها، رحمه الله، الأساس بعمله وسيرته وبسجاياه المُحبّة للخير، والحريصة على منفعة الإنسان أينما كان، فقد كان له في كل ميدان من ميادين الجود جانب، يرسم الابتسامة على شفاه المكروبين والحزانى، ويزرع الأمل في قلوب اليائسين، ويعيد إشعاع الحياة إلى نفوس المحزونين. واستمرّ هذا النهج الخيّر في عهد الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، يساعد الضعيف، ويعالج المريض، ويسدّد ديون المدينين، ويجزل العطاء للجميع، لأن طبيعته الإنسانية، تأبى إلّا أن يكون