بحثاً عن «زمن زياد» الضائع

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

رسمة غلاف كتاب طلال شتوي بريشة نادين العلي عمران

أعطاني كتاب «زمن زياد ــ قديش كان في ناس» (1) قائلاً، بشيء من الجديّة والتأثّر: «كتير حلو هالكتاب». ثمّ سافر.
نظرتُ إلى الغلاف، لوحةٌ لوجه زياد الرحباني يطغى عليها اللون الأسود. ذكَّرَتني للوهلة الأولى بالصورة النيغاتيف. «دار الفارابي». أعرفها جيداً. دارٌ حاضرةٌ في بيتنا وحياتي. قرأتُ العنوان، «زمن زياد»، وتحته بخطٍّ أصغر «قديش كان في ناس». دنددنتُ لا شعورياً الأغنية، وهي من الأغاني التي كنتُ، حينما أسمعها وأنا بنتٌ صغيرة، أبكي بكاءً حقيقياً.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على