“BIBF” يطلق بكالوريوس “علوم البيانات وتحليلات الأعمال” من جامعة لندن

ما يقرب من سنتين فى البلاد

أعلن معهد البحرين للدراسات المصرفية المالية (BIBF) - المؤسسة الوطنية الرائدة للتدريب والتطوير في المنطقة - عن إطلاق بكالوريوس جديد في “علوم البيانات وتحليلات الأعمال” من جامعة لندن العريقة وبتوجيه أكاديمي من كلية لندن للاقتصاد، مع توفير مقاعد دراسية مجانية بالكامل للطلبة المتفوقين، وذلك للفصل الدراسي المقبل.
وبهذه المناسبة، أكد مدير عام معهد “BIBF” أحمد الشيخ، أن المعهد وفر عدد من المقاعد الدراسية المجانية، والتي تشمل السنة التمهيدية وسنوات البكالوريوس، للطلبة المتفوقين بهدف تشجيعهم على الالتحاق بالتخصصات الجديدة والمستقبلية، إلى جانب وضع الخريجين في مسارات وظيفية عالية التأثير وذات قيمة عالية، حيث يأتي البرنامج متوافقًا مع احتياجات السوق المحلية والإقليمية والعالمية؛ نظرًا لوجود حاجة ملحة في مجال تحليل البيانات عالميًا، كما ويُعد التخصص أحد أهم العلوم المستقبلية.
وأضاف الشيخ أن المعهد قام باعتماد تدريس هذا البرنامج بعد تنفيذ عدد من الدراسات والمقابلات والاستطلاعات مع عدد من الجهات المعنية، إذ تبين وجود فجوة في المهارات في مجال تحليل البيانات في السوق البحريني؛ ولتلبية الطلب المتزايد كان لا بد من توفير برنامج متكامل ومكثف في هذا المجال، بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية معتمدة عالميًا. من جانبها، أشارت رئيس مركز الدراسات الأكاديمية بمعهد “BIBF” رجاء بوجيري إلى أن البرنامج الجديد تم تدشينه بالتعاون مع جامعة لندن بالتوجيه الأكاديمي من كلية لندن للأعمال، والتي تعد ضمن أفضل 10 جامعات في المملكة المتحدة وأعرقها على المستوى العالمي في التخصصات المالية والمصرفية والاقتصادية. ونوهت بوجيري إلى أن معايير القبول في البرنامج تشترط أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة الدراسة الثانوية العامة، بمعدل لا يقل عن 85 % وألا يقل مجموع العلامات عن 90 % في مادة الرياضيات و85 % في اللغة الإنجليزية، أو الحصول على شهادة «IELTS» بدرجة لا تقل عن 6.0. كما سيخضع المترشح لاختبارات القبول من قبل مركز التقييم بالمعهد في مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية. 
يذكر أن علم البيانات من التخصصات سريعة النمو، وأصبحت ذات أهمية متزايدة في السنوات الماضية، إذ أصبح من الصعب على البشر تحليل الحجم الهائل للبيانات التي يتم جمعها الآن، ما يجعل من الضروري لتطبيقات الحاسوب أن تكون قادرة على فهم المعلومات ومعالجتها، إذ تزود برامج علوم البيانات الطلاب بفهم قوي لأساسيات الحوسبة والإحصاء، إضافة إلى التقنيات الأكثر تقدمًا في الخوارزميات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، مما يسمح لهم باكتساب خبرة قيّمة مع مجموعات البيانات الواقعية. 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على