العراق.. ترقيع الأزمة

حوالي ٣ سنوات فى الخليج

وأخيراً، وبعد أكثر من تسعة شهور على الانتخابات البرلمانية التي جاءت بالتيار الصدري كأكبر كتلة نيابية (73 نائباً)، وبعد فشل كل محاولات اختيار رئيس جديد للحكومة، ثم انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان، اتفق «الإطار التنسيقي» على اختيار محمد شيّاع السوداني لهذا المنصب، كحل وسط، بعد انعدام حظوظ رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، إثر التسريبات المسجلة له، والتي أساء فيها للصدر، ولشخصيات سياسية أخرى، وفي محاولة من «الإطار» لعدم استفزاز الصدر؛ كون السوداني تعود جذوره إلى «حزب الدعوة» الذي يتزعمه المالكي، تحَول إلى مستقل، وأسس «تيار الفراتين» الذي يحوز ثلاثة مقاعد نيابية فقط، بعد حصوله على مقعدين من

شارك الخبر على