عاشور متحدون في الرفاع ولا ننظر لمن يحاول استفزازنا
حوالي ٣ سنوات فى البلاد
هؤلاء فقط يحق لهم مناقشتي فنيًّا
لاعبان خليجيان يعززان “السماوي” مطلع أغسطس
سوزا مدرب مميز وكفوء وطوَّر اللاعبين البحرينيين
لهذه الأسباب تعاقدنا مع الحارس العجيمي
جاهز لرد الجميل لوطني من أي منصب
أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع علي عاشور أن الجميع في النادي متحدون أمام كل من يحاول استفزازنا عبر انتقادات أو أقاويل لا صحة لها.
وأشار خلال حديثه لبرنامج “خلك رياضي مع بدور”، الذي تعرضه صحيفة “البلاد” على منصة “انستغرام” مساء كل سبت وتقدمه الإعلامية بدور عدنان، إلى أن سبب النجاح له شخصيًا هو العمل المتكاتف والمتحد في جميع الجهات التي عمل بها على مستوى الأندية في البديع والنجمة، والرفاع حاليًا، من خلال مجالس الإدارات والأطقم الفنية واللاعبين والجماهير، علاوة على الالتفاف والدعم العائلي خصوصا من والديه وزوجته.
وأجاب عاشور عن العديد من التساؤلات خلال اللقاء المرئي، كاشفًا عن أمور لأول مرة على المستوى الإعلامي خصوصا ما يتعلق بمشواره المستقبلي وخطة الرفاع للموسم الجديد، الذي أشاد فيه بخطوة الاتحاد لزيادة عدد الأندية بدوري ناصر بن حمد الممتاز وبالتالي زيادة عدد المباريات.
عرضان خليجيان
وأكد عاشور أن نادي الرفاع تلقى عرضين رسميين من ناديين خليجيين: الأول من ناد بدوري الدرجة الثانية الإماراتية ولا يلبي طموحاته التدريبية، والثاني من ناد بدوري يلو “الدرجة الأولى” السعودي ولم يلب طموحاته المادية، مبينًا أن يوم 15 يونيو كان آخر موعد لانتقال أي فرد من الرفاع سواء كان فنيًا أو لاعبًا، نافيًا في ذات الوقت تلقيه عرضًا رسميًا من نادي العربي الكويتي، مشيرًا إلى أن أنباء ترددت بشأن وجود اسمه ضمن قائمة المرشحين لدى إدارة نادي العربي لتدريبه، مؤكدًا أنه لا مانع من الانتقال لمحطة جديدة لكن بشرط أن تلبي الطموحات، وأن هذا الباب أغلق حاليًا والتركيز منصب على الرفاع.
ترويج وزعزعة
وقال عاشور إن أشخاصًا لا يتمنون الخير لنادي الرفاع وينتمون لأندية منافسة يروجون لإشاعات غير صحيحة وليست علمية أو مبنية على أرقام، وذلك في معرض رده على سؤال عن ضعف مستوى مدرب اللياقة التونسي مناف النابي، والذي انتقل حديثًا إلى العربي الكويتي، مشيرًا إلى أن النادي الكويتي استقطب المدرب التونسي الذي كان مرتبطًا بعقد مع الرفاع وقدم إشعارًا رسميًا لإدارة النادي بشأن رغبته في الانتقال إلى محطة جديدة في مشواره، مؤكدًا أنه واحد من أفضل المعدين البدنيين الذين عمل معهم وعمل معه حينما كان مدربًا لنادي النجمة وأحرز معه لقب كأس جلالة الملك والمركز الثاني في الدوري.
لا ضغوطات
ونفى عاشور أن تكون هناك ضغوطات إعلامية على الرفاع، مستشهدًا بمقولة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يشير إلى أنه لا ضغوطات في كرة القدم. وأوضح عاشور أن شخصيات لا علاقة لها بالتدريب تنتقد عمله في الرفاع، مشيرًا إلى أنه لا يعيرها أي اهتمام، وأن 3 أشخاص فقط لهم حق محاسبته فنيًا وهم: رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة والمستشار الفني للفريق رياض الذوادي والمدير التنفيذي ونائب رئيس جهاز الكرة بالنادي محمد الجناحي.
إضافة للحراسة
وعن التعاقد مع الحارس محمود العجيمي، أوضح عاشور أن عدد المباريات سيزيد هذا الموسم، وأن الفريق يملك حارسين فقط هما عبدالكريم فردان وعبدالله فريح، مشيرًا إلى أن فريح سيرتبط بدورة في مجال عمله وأموره ضبابية حتى الآن، علاوة على ارتباطه لاحقًا بمشاركة خارجية مع منتخب الشباب، إذ ارتأى الجهاز الفني التعاقد مع حارس بإمكانات العجيمي لينافس فردان ويكون دعمًا للفريق الذي سيكون لديه حاليًا 4 حراس. وأشار عاشور إلى أن مثل هذه التعاقدات لحاجة الفريق لها، وأن لاعبي الأكاديمية غير مهمشين في النادي، بل يحصلون على فرصتهم الكاملة والدقائق الكافية، مبينًا أن التدريبات تشهد حاليًا مشاركة مدافع خامس مواليد العام 2004 وهو أحمد عناد، وحارس من مواليد العام 2005 وهو محمد يوسف، لافتًا إلى أن نادي الرفاع البيئة المثالية لتطوير اللاعبين لتمثيل المنتخب الوطني.
استمرار العجان
وعن استمرار المحترف السوري مؤيد العجان الموسم المقبل، أوضح عاشور أن تقييمًا علميًا عمل عليه الطاقم الفني لمشوار العجان في موسمه الأول الذي لعب من خلاله 2021 دقيقة في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيسر، مؤكدًا أن العجان لاعب يمتلك الخبرة وصفة القيادية داخل الملعب، علاوة على أدواره الهجومية، وهي عوامل شفعت لاستمراره مع “السماوي”.
لا تأثير
وردًا على سؤال عن تأثر الرفاع بدخول نادي الخالدية كطرف منافس أو بخروج عدد من اللاعبين كمهدي حميدان وعلي مدن وعلي حرم، أوضح عاشور أن الفريق فقد 5 من عناصره وأعمدته الرئيسة، إلا أنه حافظ على لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز ومن دون خسارة، وهو المقياس الأهم، مشيرًا إلى أن الفريق فقد لقب كأس جلالة الملك، خصوصا أن البطولة تلعب بنظام إخراج المغلوب من لقاء واحد ومن دون أشواط إضافية سوى في النهائي، بعكس الدوري الذي يعد فرصة أوضح لتقييم مشوار الفريق.
اللعب على الحنينية
وفيما يخص الأقاويل بشأن عدم رغبة نادي الرفاع أو عدم تفضيله للعب على استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة في المباريات المحلية، أكد عاشور أن هذا الكلام غير صحيح، وأن الرفاع مستعد للعب بنظام الذهاب والإياب مع أي ناد، شريطة أن توافق الجهات المختصة على خوض المباريات في الحنينية، مبينًا أنه سعيد جدًا بلعب اللقاء أمام الرفاع الشرقي في كأس الاتحاد الآسيوي شهر سبتمبر المقبل على استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة، مؤكدًا أن الرفاع سيكون منافسًا شرسًا على التأهل لنهائي غرب آسيا، ومتمنيًا تحقيق بطاقة التأهل. وفيما يخص مواجهة الرفاع الشرقي آسيويًا، أكد عاشور أن للمباراة سلبيات وإيجابيات، خصوصا أن الفريقين يعلمان بمكامن القوة والضعف لدى كل منهما، مبينًا أن “المباراة ستكون أكثر صعوبة؛ نظرًا لوجود قيادة فنية جديدة في الرفاع الشرقي متمثلة في المدرب السوري غسان معتوق وهو غني عن التعريف، وكان لدي تواصل معه حينما كان مدربًا لمنتخب سوريا بحكم وجود عدد من اللاعبين السوريين الدوليين في صفوف السماوي الموسم الماضي”، لافتًا إلى أنه شخصيًا لا يفكر بتحقيق لقب شخصي له على المستوى القاري بقدر قيادة الفريق إلى أن يكون رقمًا صعبًا في كل البطولات التي يشارك فيها.
مفاوضات متقدمة
وفيما يخص الصفقات الأجنبية للموسم المقبل، أوضح عاشور أن نادي الرفاع وصل إلى مفاوضات متقدمة مع لاعبين خليجيين اثنين، وسيتم الإعلان عنهما في الوقت المناسب خصوصا مع توقع انضمامهم مطلع أغسطس المقبل لتشكيلة الفريق.
رد الجميل
وفيما يخص عن أنباء كونه مدربًا مرشحًا لقيادة المنتخب الوطني مستقبلاً، أكد عاشور أن الأولوية حاليًا لنادي الرفاع الذي يرتبط معه بعقد، ومشيرًا إلى أن منتخبنا يمتلك مدربا مميزا وذا كفاءة عالية ممثلا في البرتغالي هيليو سوزا الذي أحدث طفرة نوعية فنيًا وذهنيًا، مبينًا أنه بحريني أبًا عن جد وجاهز لرد الجميل للمملكة من أي موقع وفي أي منصب، وهو يفتخر ويتشرف بذلك.