مواطنون الإمارات وطن السعادة
حوالي ٣ سنوات فى الإتحاد
سعيد أحمد، هدى الطنيجي (أم القيوين، رأس الخيمة)
أكد مواطنون أن الإمارات هي وطن السعادة، حيث سعت منذ تأسيسها وقيام دولة الاتحاد إلى جعل مفهوم السعادة اللبنة الأساسية لتحقيق أسلوب حياة أفضل لأبناء شعبها والمقيمين على أرضها حتى بات شعبها «أسعد شعب».وقال عادل المزروعي: «إن دولة الإمارات تجعل من مفهوم السعادة هدفاً أساسياً لتحقيق حياة أفضل لأفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، حيث تسعى إلى رسم ووضع الخطط والسياسيات التي من شأنها ترسيخ هذا المفهوم بكافة جوانب الحياة وتجعله مطلباً يتم قياس مدى رضاه لدعمه بمبادرات وبرامج إضافية واستثنائية حيث تعتبره حقاً من حقوق المجتمع».وأكد سعيد محمد، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تناولت محور السعادة، كانت بمثابة التأكيد على مضي الدولة بقيادتها الرشيدة على تعزيز هذا المفهوم الذي بات منهج حياة يعيشه كافة القاطنين على أرضها وأصبحت تتبنى السياسيات في هذا الجانب المهم وتعتبره ضرورة أساسية لتحقيق حياة أفضل بخدمات نوعية ومتميزة لتحقيق القيم الإيجابية والسعادة، وصولاً إلى أسلوب للحياة المتقدمة المزدهرة.وقال محمد الحريبي: تسعى دولة الإمارات لاتباع منهج يعزز من قيم السعادة حتى بات شعب دولة الإمارات هو أسعد شعب، ولم يكن ذلك بالقول فقط، بل حازت الدولة المراكز المتقدمة في مؤشرات السعادة العالمية، وجهودها ومبادراتها التي تصدرت المشهد للارتقاء بجودة حياة المقيم على أرضها من المواطنين والمقيمين، حيث إن السعادة لديها بمثابة الهدف والقضية المهمة التي تطمح إلى تعزيزها في مجمل حياة أفراد المجتمع سواء الاجتماعية والمهنية وغيرها.وقال محمد المزروعي: إن دولة الإمارات تُعد السعادة محوراً أساسياً لها والذي ينعكس بشكل إيجابي ومثمر في تحقيق التنمية الشاملة بكافة المجالات الصعد، وتقدم بالشكر الجزيل على حرص واهتمام قيادة دولة الإمارات في ترسيخ مفهوم السعادة والمضي بها قدماً، وهذا بحد ذاته مصدر فخر واعتزاز، نظير النظرة والرؤية الثاقبة والمنبثقة من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يسعى نحو سعادة أبناء شعبه، والتي ستنعكس بالطبع على ازدهار وتقدم دولة الإمارات.وقال راشد عبيد ذياب: إن دولة الإمارات هي وطن السعادة، حيث تسعى جاهدة نحو المضي وإطلاق المبادرات وتنفيذ التوجيهات التي من شأنها تحقيق سعادة الجميع، ويتجه الجميع نحو التسابق لتعزيز هذه التوجهات وترجمتها على أرض الواقع وقياس مدى رضا وسعادة أفراد المجتمع. حيث ترى السعادة عمت الجميع في مستوى المعيشة وفي بيئات العمل من حيث إسعاد المتعاملين وتسهيل الإجراءات والخدمات وتقديمها بشكل ميسر، بعيداً عن التعقيد وإيصال الخدمات والمعاملات إلى المنازل وغيرها التي باتت مطلباً في كافة الجهات في سبيل تعزيز مفهوم السعادة.وأكد عبدالله علي معضد، أن هذه الخطوات التي تمضي بها كافة الجهات الخدمية تأتي نظير سعي القيادة الرشيدة إلى تطبيق مفهوم السعادة في كافة الأطر والمجالات، وتحقيق الحياة الأفضل للمتعاملين، والسعي نحو تسخير الإمكانات والجهود لدعم توجهات دولة الإمارات في نشر مفهوم السعادة الحقيقية.وأكد عبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، أن دولة الإمارات تدون اليوم صفحة جديدة في صفحات العز والريادة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، فهو قائد استثنائي ورمز للحكمة والعطاء والتسامح.وأعرب عبدالرحمن النعيمي، عن فخره بكلمة صاحب السمو رئيس الدولة، التي وجهها لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، مثمناً جهودهم ومسلطاً الضوء على حقوقهم في ظل رؤيته الحكيمة الرامية لدعمهم وتمكينهم في كافة المجالات.وأشار إلى أن جميع المؤسسات والجهات والدوائر ستواصل طريق العمل والرفعة لدفع عجلة التنمية الشاملة والمتكاملة ورفع راية الوطن، وإعلاء كلمته في كل مكان، مشيراً إلى أن كافة العيون تتجه إلى دولة الحضارة والصدارة والريادة، متيقنةً أن القادم يحمل الخير والبركة ومزيداً من النجاحات والإنجازات تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه.وقال عبدالله علي بوعصيبة، مدير المركز الإبداعي بأم القيوين: إن الإمارات أصبحت مصدر إلهام لشعوب العالم، بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي سارت على نهج باني ومؤسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي وضع القواعد والأسس لهذا الوطن، وأكمل البنيان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله»، وتولى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مسيرة الاتحاد والإنجازات، ليحقق ما لم تتوقعه الدول الكبرى.وأشار إلى أن كلمة سموه، تطمئن الجميع وتؤكد أن المستقبل يحمل في طياته الخير والعطاء الجميل للشعب الإماراتي، ويؤكد أيضاً اهتمام الحكومة الرشيدة بأبنائها المواطنين والمقيمين، والسعي إلى بذل المزيد من الإنجازات على الصعد كافة.وأكد الدكتور جاسم خلفان، كاتب إماراتي ومحلل سياسي، أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» تضمنت المحور الوطني والخاص بالدولة، والمحور الثاني العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة، والثالث يتمثل في التعامل مع الدول العالم، مؤكداً أن سموه تحدث عن الإنجازات التي تحققت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والمبادرات العظيمة التي شهدتها الدولة في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله». وقال: إن صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» يؤكد أن الدولة تأسست على يد حكماء، تركوا بصمة عظيمة لن ينساها التاريخ، وأن سموه سيواصل هذه المسيرة مع إخوانه الحكام وشعبه المخلص، لافتاً إلى أن الحكومة الرشيدة وضعت المواطن ضمن أولوياتها، وأنها ستحقق له الحياة الكريمة في كافة المجالات.وأضاف: إن سموه عبّر عن فخره واعتزازه بالمواطنين، ورحب بكافة الجنسيات المقيمة والزائرة في الدولة، وهذا الاعتزاز متبادل بين القيادة الرشيدة والشعب، لافتاً إلى أن الإمارات تربطها علاقة أخوية وصداقة مع بقية دول العالم، وعلى استعداد لمد يد العون للجميع، ومساعدة المحتاجين.