فتحية والشرقاوي

ما يقرب من سنتين فى الخليج

عرفتها شاعرة وعاشقة، عرفته شاعراً وإنساناً وكاتباً. عشت حبهما من خلال ما سمعته من أغنيات لمطربي الخليج: عشق ووله وشوق حين الفراق القسري. حب تمنيت أن يتكرر كثيراً في الحياة. علي الشرقاوي الذي كان يحتضننا جميعاً في «جريدة الوطن»، يحتوينا كأب لا يريد لأبنائه التعثر في الحياة الواقعية أو التلعثم في الكتابة أو اللثغ في الشعر. أحببته أباً وصديقاً وأخاً وشاعراً لا يكتب إلا لينشر الحب والسعادة. الشرقاوي تعب من ذاكرته المزدحمة، فألقى منها الكثير بسبب مرضه، شفاه الله وعافاه، لكنه كان يؤكد لنا أن الحب لا ينسى، وأن «فتحية» هي الحبيبة، وبناته امتداد لمحبة لا يمكن تجاهلها، ولا يقدر على محوها أي مرض. عرفت

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على