تركيا تستضيف محادثات بين روسيا وأوكرانيا لبحث أزمة الحبوب
حوالي ٣ سنوات فى الإتحاد
أعلنت تركيا أنها ستستضيف، الأربعاء، وفدين عسكريين روسي وأوكراني إلى جانب دبلوماسيين من الأمم المتحدة لبحث استئناف إيصال شحنات الحبوب المتوقفة عبر البحر الأسود.
ويأتي الاجتماع الرباعي الذي يشارك فيه مسؤولون أتراك في وقت ترتفع فيه أسعار الغذاء حول العالم جرّاء الأزمة الأوكرانية.
وتعدّ أوكرانيا من بين أكبر مصدري القمح وغيره من الحبوب في العالم. وتقود تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، جهود استئناف شحنات الحبوب.ويقول مسؤولون أتراك إن 20 سفينة تجارية موجودة في البحر الأسود يمكن تحميلها على وجه السرعة بالحبوب الأوكرانية.
والثلاثاء أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن الاجتماع ستشارك فيه وفود عسكرية من الدول الثلاث وفريق تابع للأمم المتحدة.
وقال "ستعقد وفود عسكرية من وزارات الدفاع التركية والروسية والأوكرانية ووفد من الأمم المتحدة، محادثات اليوم (الأربعاء) في اسطنبول بشأن إيصال شحنات الحبوب المتوقفة في الموانئ الأوكرانية بشكل آمن إلى الأسواق الدولية".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية بيوتر إلييشيف الاجتماع، لكنّه شدد على أنّ لموسكو قائمة مطالب.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن إلييشيف قوله "جولة جديدة من المشاورات من المقرر عقدها في الثالث عشر من يوليو في اسطنبول".وقال المتحدث الروسي إن الفريق الأممي سيكون بمثابة "مراقب" للمحادثات.ولدى سؤاله عن هذا الاجتماع المرتقب، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه "يعمل بجدّ" في هذا الصدد.وشدّد جوتيريش على أن الأمر يتطلّب بذل مزيد من الجهود، وقال "كثر يتحدّثون عن هذا الأمر، نحن نفضّل التوصل إلى" اتفاق حول الحبوب.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو إنّ كييف "تؤيد تسوية قضية رفع الحصار عن الحبوب الأوكرانية تحت إشراف الأمم المتحدة"، شاكراً للأمين العام "جهوده النشطة لإيجاد حلّ".
وسيعقد إردوغان اجتماعاً مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي في طهران الأسبوع المقبل، وفق ما أعلن الكرملين.