استراتيجية الهيئة للمرحلة المقبلة

ما يقرب من سنتين فى الإتحاد

انطلاقاً من أهدافها التطويرية في تمكين رياضة الإمارات في المرحلة المقبلة، بدأت الهيئة العامة للرياضة، بتوجيه من رئيسها معالي الدكتور أحمد عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة، وبمتابعة سعيد عبدالغفار حسين الأمين العام الأمانة العامة، سلسلة لقاءاتها مع الاتحادات الرياضية برئاسة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية للوقوف على خططها وبرامجها للمرحلة المقبلة، والتعرف على العوائق التي تعترضها مالياً وإدارياً، والوقوف على خططها التطويرية للمرحلة المفبلة بتذليل الصعاب التي تواجهها بهدف تطوير المنظومة بشكل تكاملي تنعكس إيجاباً على مسيرتنا الرياضية في المرحلة المقبلة.خطوات تعزز دور الهيئة في قيادة الحركة الرياضية بالتعاون التام مع اللجنة الأولمبية الوطنية وفق آلية العمل لتحقيق الأهداف المشتركة بروح الفريق الواحد، وتعزيز العمل الجماعي البعيد عن المطالبات المالية المألوفة والمتكررة من قيادات الاتحادات على مر السنوات الماضية، وعند أي لقاء يجمع الطرفين بشكل انفرادي أو جماعي، كما حدث قبل فترة حينما التقت الهيئة وقياداتها بالقيادات الرياضية في الاتحادات المختلفة.وتستبشر الساحة الرياضية خيراً ينتظرها وعملاً يرتقي بها إلى مصاف الكبار في القارة كما هو الآن في بعض الرياضات الحديثة التي انضمت إلى الركب، كرياضة الجو جيتسو والتايكوندو والكاراتيه وغيرها من الرياضات التي انطلقت وانتشرت بسرعة فاقت توقعاتنا.لذلك لا بد من تداول الخبرات فيما بيننا والتعرف على الإمكانات المتاحة وهي لا تقل عما تتوفر لدى الاتحادات الأخرى لتعميم التجارب الناجحة وتلافي السلبيات التي رافقت مسيرتنا مع تقديرنا لكل العاملين في الاتحادات المختلفة رغم تفاوت النجاحات وأحياناً الإمكانات المادية وحتى الإدارية.تعميم التجارب الناحجة لا بد أن تكون منطلقاً للمرحلة المقبلة وألا تكون الامكانات المادية عائقاً وشماعة لبلوغ أهدافنا، فهناك دول لا تمتلك ما لدينا، متفوقة في المحافل الخارجية في ظل غياب المساءلة والتقييم المستمر من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية .فهل لنا أن نستبشر خيراً في ظل التوجهات القائمة من الهيئة العامة للرياضة والحركة الدؤوبة منها في اللقاءات التي تجمعها مع الاتحادات للوقوف على ما يعترض مسيرتها لبلوغ أهدافها، خاصة وأن المرحلة تتطلب المزيد من التلاحم والعمل المشترك.فشكراً لكل الجهود المخلصة التي تسعى لتطوير المنطومة الرياضية لتحقيق أهدافنا المرجوة.

شارك الخبر على