المونديال يحدد وجهة سواريز!

ما يقرب من سنتين فى الإتحاد

أنور إبراهيم (القاهرة)يعيش النجم الدولي الأوروجواياني لويس سواريز، منذ أن أصبح حراً برحيله عن أتلتيكو مدريد، مرحلة تفكير عميق قبل أن يقدم على خطوته التالية، وإن كان يعترف بأنه تلقى العديد من العروض أغلبها من الدوري الأميركي.وقال في حديث لراديو «سبورت 890» إنه يبحث عن تحدٍ حقيقي يؤهله للعب مع منتخب بلاده في كأس العالم القادمة بقطر في نوفمبر 2022.وإذا كانت الولايات المتحدة ينظر إليها منذ فترة طويلة على إنها الوجهة المحتملة لانتقال سواريز، فإنه هو نفسه يؤكد إنه يرغب في الانضمام لفريق يتيح له الفرصة لكي يكون في كامل جاهزيته قبل المونديال.وكان سواريز أمضى الجزء الأكبر من مسيرته الاحترافية في أوروبا في أندية جرونينجن وأياكس وليفربول وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، ولكنه ربما يغير وجهته ويغادرالقارة الأوروبية بأكملها.وعن حقيقة إمكانية انتظاره حتى ينايرالمقبل، قال سواريز: الأمر يتوقف على تحليلي للموقف ومدى فائدته، وقال إن السوق الأميركية معقدة جداً، لأن بعض الفرق تريدك ولكنها ليست في وضع جيد في جدول الدوري، ومعنى ذلك إنه سيكون من الأفضل أن تنتظر حتى ينايرالمقبل.وأضاف: هناك أندية أخرى تريدك الآن ولكن ينبغي أن تقوم بتقييم موقفها وما إذا كانت لديها فرصة للتأهل إلى نهائيات الدوري الأميركي، أم لا.وتابع سواريز الملقب بـ «البيستوليرو»، قائلاً: أنا لن أغلق الباب أمام أحد وأستمع إلى كل العروض، ولكن إذا لم تتمكن بعض فرق الدوري الأميركي من التأهل لنهائيات المسابقة، فمعنى ذلك إنها ستنهي الموسم في الأسبوع الأول من شهر أكتوبرالمقبل، ولن يكون هذا الأمر مفيداً بالنسبة لي.ونفى سواريز بشدة شائعات ذهابه إلى إنتر ميامي، التي ترددت مؤخراً، باعتبار إن هذا الفريق من الفرق القادرة على جذبه هو ونجوم آخرين إلى الدوري الأميركي، كما نفى أيضاً الشائعات التي قالت إن هذا النادي يريد أن يجمع بينه وبين صديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي في المستقبل، مؤكداً إن كل هذه الشائعات مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة.وأضاف: كل ما قيل بشأن إنتر ميامي غيرحقيقي، ولكنني أنا وميسي لسنا مطالبين بتكذيب كل شائعة طوال الوقت.وعلق: ليو له مستقبله في باريس سان جيرمان وبعدها لا أعرف أين يريد أن ينهي مشواره، وأنا لي مشروعاتي الرياضية، وسوف أبحث الأمر مع أسرتي.وإستدرك سواريز: ولكن هذا لا يمنع إنني وميسي نخطط بالتأكيد للعيش سوياً في برشلونة بعد الاعتزال، لأننا صديقان على المستويين الشخصي والعائلي، أما القول بأننا سننتهي سوياً في نفس المشروع الرياضي، فتلك مجرد تكهنات صحفية.

شارك الخبر على