في عهد خليفة.. المرأة الإماراتية مؤثرة على المستوى العالمي

حوالي ٣ سنوات فى الإتحاد

ريم البريكي (أبوظبي)
نالت المرأة الإماراتية دعماً مادياً ومعنوياً في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وحظيت باهتمام واسع شمل فتح الأبواب أمام المرأة لنيل حقوق وامتيازات عديدة دفعت بمسيرتها التنموية، وأرست تواجداً فعلياً وكبيراً للمرأة بمشاركات محلية ودولية وإقليمية جعلت منها قوة مؤثره إقليمياً وعالمياً.وقالت الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيس مجلس سيدات أعمال عجمان: «كم نحن محظوظون في دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود قيادة رشيدة أتاحت الفرصة للمرأة للمشاركة في كل مناحي الحياة، لم يقف أمام المرأة أي عائق للمشاركة سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو المستوى الصحي أوالمستوى الاجتماعي فالمرأة في دولة الإمارات حظيت بدعم لا محدود أظهر قدرتها ومهاراتها».

وأضافت «عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -طيب الله ثراه- كان عهدا مميزا من حيث توفر الفرص للنساء في المشاركة بمختلف الأدوار المطلوبة منها سياسيا كأول وزيرة وعدد كبير من الوزيرات يفوق عددهن أي تمثيل وزاري للمرأة في المنطقة، كما نالت المرأة الإماراتية في عهد المغفور له الشيخ خليفة حق التمثيل في المجلس الوطني بنفس العدد الذكور».
مشاركة المرأةوأضافت آل علي «منذ قيام الاتحاد ومنذ عهد المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، وحتى عهد الشيخ خليفة -طيب الله ثراهما- وصلت المرأة إلى مناصب ومجالات واسعة وتوجت مسيرتها من التمكين إلى الوصول إلى مواقع أكبر وفضاءات رحبة مثل مشاركة المرأة الإماراتية كأول رائدة فضاء على المستوى العربي والإقليمي، ووجدنا المرأة الإماراتية تعمل في مجالات جديدة ومنها الهندسة والطب».

وأشارت رئيس مجلس سيدات أعمال عجمان، إلى أن المرأة الإماراتية حققت هذا التميز في قطاع المال والأعمال، فهناك سيدات الأعمال واقتصاديات مبدعات نجحن في طرق الكثير من الأبواب في عهد المغفور له الشيخ خليفة -طيب الله ثراه-، وبعمل إحصائية لأنواع التخصصات التي استطاعت المرأة اقتحامها في وقت قياسي مع عمر الدولة سنجد أنه لم يكن ليخطر ببال الجميع هذه القفزة السريعة والنوعية التي وصلت إليها المرأة في بلادنا لتتوج مسيرة المرأة الإماراتية على المستويات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية في تواجد المرأة الإماراتية وسيدات أعمال الإمارات في كثير من الأسواق العالمية والمحافل الاقتصادية الدولية، بدعم قيادتنا الحكيمة الرشيدة.

وأوضحت آل علي أن الدولة أزالت الحواجز والتفرقة بين الجنسين وكفلت الحقوق والامتيازات للجميع، ولذلك نجد للمرأة الإماراتية مشاركات ومساهمات فعالة في مختلف المجالات والقطاعات سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية، مؤكدة أن المرأة الإماراتية استطاعت وبنجاح في تلك الحقبة أن تثبت قدراتها وتميزها حتى في مجال التعليم والتخصصات العلمية العليا والتخصصات الدقيقة التي تحقق التنمية الشاملة والمستدامة داخل المجتمع الإماراتي.

المشاريع النسائيةوأكدت ريد الظاهري (سيدة أعمال) أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -طيب الله ثراه- أولى المرأة الإماراتية الاهتمام الكبير عبر دعمها وتشجيعها لدخول القطاع الخاص والاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقد شهد عهده تأسيس صندوق الشيخ خليفة لتطوير المشاريع وهو ما يعد دليلاً واضحاً على عمق رؤيته والدعم الواسع لرواد ورائدات الأعمال، حيث وفر الصندوق للكثير من رائدات الأعمال الدورات التدريبية والتأهيلية لدخول قطاع الأعمال، إلى جانب توفير الدعم المادي للبدء بالمشروع، وقد ساعد هذا الأمر في إطلاق آلاف المشاريع للسيدات ورائدات الأعمال حيث إن هذه المشاريع لا زالت قائمة وتحقق نمواً متواصلاً وتسجل توسعات في الأعمال.وأضافت الظاهري أن المرأة الإماراتية حققت نجاحات كبيرة امتدت على مدار حكم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -طيب الله ثراه- من تحقيق النهضة والريادة فاقت العديد من الدول، وتمكنت الإمارات من تصدر المؤشرات العالمية.

خطوات ثابتةوأفادت مروة القبيسي رائدة الأعمال الإماراتية أن المرأة الإماراتية استطاعت إثبات وجودها وكيانها بعد نيلها حقوقها الكاملة، وانطلاقتها نحو تحقيق طموحها بخطوات ثابتة بفضل الدعم المستمر والحرص على تمكينها من القيادة الرشيدة للدولة، من خلال القرارات والقوانين والتشريعات التي أمر بها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -طيب الله ثراه- ومنها قرار إنشاء صندوق خليفة الذي قدم دعماً ملموساً للكثير من رائدات الأعمال في الدولة بمختلف القطاعات الحرفية والاستثمارية.

وأكدت القبيسي أنها حظيت بدعم مالي لتأسيس مشروعها الذي تجاوزت تكلفته ملايين الدراهم، ووجدت الدعم الكبير من صندوق خليفة من خلال التمويل المالي، وكذلك الدعم بالورش والدورات التي ساهمت في تثبيت مشروعها داخل السوق وساهمت في نجاحه في قطاع التعليم النوعي.وأضافت أن عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -طيب الله ثراه- مثل عصراً ذهبياً، لرائدات الأعمال في دولة الإمارات حيث عززت تلك الفترة وساهمت في نيل المرأة حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، حتى وصفت المرأة في تلك الحقبة بأنها الشريك الرئيسي لعملية بناء وتعمير وتنمية وتطوير المجتمع والاقتصاد الإماراتي.

ترسيخ المكانةوامتدت اليد الداعمة لمسيرة المرأة في عهد الشيخ خليفة، مع إصدار قانون المساواة في الأجور بين الجنسين، حيث بدأت الإمارات منذ ديسمبر 2020 تطبيق المساواة في الأجور بين الرجال والنساء في القطاع الخاص في حال القيام بالعمل نفسه أو الأعمال ذات القيمة المتساوية.كما نالت المرأة في عهد الراحل الشيخ خليفة بن زايد دعماً غير مسبوق لترسيخ مكانتها وحضورها في قطاعات الأعمال المختلفة، وعلى سبيل المثال تشكّل الإناث اليوم في دولة الإمارات ما نسبته 64% من العاملين في قطاع التعليم، والنسبة ذاتها من إجمالي الأطباء والممرضين والفنيين في القطاع الصحي، و31% من إجمالي العاملين في نشاط المالية والبنوك والتأمين، ويبلغ عدد الشركات المرخصة والمملوكة من قبل نساء 80 ألفاً و25 شركة، وشكّلت المرأة 21.5% من المناصب الإدارية، و32.5% من العاملين في المهن التخصصية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على