عدسة “البلاد” بمسلخ الهملة إقبال على التضحية في العيد بالخروف الصومالي

ما يقرب من سنتين فى البلاد

قال مدير مسلخ الهملة المركزي وسيم وليد، إن المسلخ شهدت مرافقه بعض التجديدات، بينها تقوية أداء المكيفات وزيادة أماكن الانتظار من خلال نصب خيمة مجهزة لهذا الغرض.
وقال وليد في جولة لـ “البلاد” إن غرف الانتظار مجهزة بشاشات عرض تتيح للمضحي رؤية جميع الخطوات بدءا من الذبح والسلخ إلى التقطيع، موضحاً في حال جاهزية الذبيحة يتم مناداته بالرقم الموجود لديه لاستلامها.
وأشار إلى أن فريق العمل تم زيادة عدده في سبيل المساهمة في تسريع الإجراءات إضافة إلى طبيب بيطري يشرف على كافة الذبائح.
وفيما يخص الأصناف، بيَّن أن الاقبال يشتد على الخروف الصومالي؛ كون سعره وحجمه مناسب ين، مضيفاً أن بإمكان جميع الطبقات أن يضحوا من خلاله لكون سعره يتراوح مابين 50 - 55 ديناراً.
و شدد على ضرورة التعامل مع المسالخ المرخصة، موضحاً أنه في حال الذهاب لمسلخ عشوائي، فإن احتمالية وجود مرض في الذبيحة يكون واردا أو أساساً تكون غير صالحة للاستخدام الآدمي.
الطبيب البيطري
إلى ذلك، نصح الطبيب البيطري الموجود بالمسلخ لاختيار خروف العيد المثالي للذبح، بضرورة التأكد إذا هناك أية إفرازات تخرج من فم الخروف إلى جانب التأكد من سلامة الأسنان والأذنين والمخارج.
وعن طريقة معرفة سن الخروف، قال “إذا كانت الأسنان اللبنية صغيرة، فهذا يدل على أن عمره يتراوح ما بين 3 إلى 4 أشهر، أما إذا كان هناك مثلاً سنَّان من الأسنان الكبيرة، فهذا يدل على أن عمره ستة أشهر، فكلما زاد عدد الأسنان زاد العمر.

وعن الإجراءات المتخذة لحجر الخراف، بيَّن أنه من لحظة وصولها المحجر، فإنه يتم التأكد من سلامتها علاوة عن إجراء الاختبارات لها وأخذ العينات منها لضمان عدم حملها أي مرض خصوصا الأمراض المشتركة ما بين الانسان والحيوان، وفي حال ظهور أي أعراض على أي من الخرفان، فإنه تتم مباشرة استبعاده وحجره.
آراء المضحين
كما ورصدت “البلاد” آراء المترددين على مسلخ الهملة المركزي، حيث أوضح غازي الغافري أن قدومه المسلخ في هذا الوقت من كل عام تأتي في إطار التقاليد الإسلامية، لافتاً إلى أنها واجبة على كل مسلم و هذا ما أتت به السنة النبوية وهو دائماً ما يعتمد على مسلخ الهملة في ذبح الأضحية لسلاسة الإجراءات. 
و عن النوع المفضل، بين أنه دائما ما يتجه إلى الخروف العربي لمذاقه المميز المختلف.
من جهته، قال سالم السبب أن التضحية أمر ورثه من والده، وهو بدوره اليوم حريص على تعليم الأبناء هذه الأمور منذ نعومة أظفارهم.
أما أنور بومحمد، فأوضح: “قبل عشرة أيام أحضر إلى المسلخ وأحجز الأضحيات ويوم العيد بعد الصلاة أحضر وأشرف على عملية الذبح”.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على